بعد مرور خمسة أعوام قضت محكمة جنايات سوهاج بتخفيض الحكم من 6 سنوات إلى ثلاثة سنوات فقط على سيدة قتلت ابنتها الرضيعة بسبب اغتصاب جدها لها وجاء التخفيض بعد نقض الحكم السابق، حيث جرت وقائع تلك الجريمة بمركز أخميم شرقى المحافظة حيث قام مسن يبلغ من العمر 52 من العمر بالتعدى الجنسى على حفيدته البالغة من العمر عام ونصف وقضت المحكمة بتخفيض الحكم من 6 سنوات إلى ثلاثة سنوات فقط بعد نقضه لإنتفاء صفة الإصرار والترصد فى واقعة القتل وبهذا الحكم يحق للمتهمة الخروج لأنها قضت أكثر من المدة المقررة.
ترجع أحداث الواقعة إلى التاسع من ديسمبر عام 2015 فى هذا اليوم تجرد "الجد" البالغ من العمر 52 عاما من كل مشاعر الإنسانية، ونفذ جريمة بشعة فهذا الجد " الذى أكدت التحريات حينها أنه شاذ جنسيا" قام باغتصاب حفيدته البالغة من العمر عاما ونصف.
كان مدير أمن سوهاج أنذاك قد تلقى بلاغا من مركز شرطة أخميم بوفاة طفلة فى ظروف غامضة، ولم يتمكن مفتش الصحة بالجزم بسبب الوفاة، وبالانتقال والفحص فى حينه تبين من التحريات ، بوفاة الطفلة "ن.ع.ف"، البالغة من العمر عامًا ونصف، وتقيم طرف والدتها بنجع سليمان حمد التابع لقرية جزيرة محروس دائرة المركز.
وبتوقيع الكشف الطبى على جثة الطفلة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بوجود نزيف من فتحة الشرج ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة وبسؤال جدها، لم يشتبه جنائيًا فـى وفاة حفيدته، وتم تحرير المحضر رقم 13695 جنح مركز شرطة أخميم لسنة 2015.
وبالعرض على النيابة العامة بمركز شرطة أخميم، قررت فى حينه انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف، لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن، وعقب ذلك تم الانتهاء من التشريح وتسليم الجثة لأهلها، وذلك عقب ورود تقرير مفتش الصحة بوجود نزيف من فتحة الشرج ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث خاصة بعد ورود تقرير الصفة التشريحية الذى أفاد بأن الطفلة تعرضت لعملية اغتصاب من ذكر بالغ، وتم وضع خطة بحث.
وبتضييق الخناق على الأم والجد ظهرت الفاجعة وانهارت الأم أمام رجال المباحث وقالت: قمت بنزع ملابس نجلتى لتشطيفها بالمياه وشاهدت دماء تخرج من مؤخرتها غابت بى الدنيا وبدأت أسترجع شريط ذكريات حياتى كله وكان يمر من أمام عينى والحياة الصعبة التى كنت أعيشها منذ طفولتى من بعد انفصال والدى عن والدتى وتعرضى للإهانة من زوجى وطرده لى من مسكن الزوجية بالقاهرة، وقيام والدى باغتصاب ابنتى وانتابتنى حالة عصبية ولم أشعر إلا وأن أقوم بإغراق ابنتى داخل بستلة المياه وأنا أصرخ على الجيران لإنقاذها بعدها فارقت الحياة، ولم أدرك ما فعلت إلى أن وجدتها جثة هامدة بين يدى خوفا من أن يلحقها العار.
وبمواجهة الجد بالواقعة أنكر فى البداية ولكن نظرا لسمعته السيئة بالمنطقة وارتكابه لوقائع شذوذ قبل ذلك بالمنطقة التى يسكن بها، وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة