قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الدبلوماسية الرئاسية بذلت جهد كبير في استعادة علاقة مصر مع مختلف البلدان الأفريقية خلال فترة ما قبل تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، وهو ما أثر في تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى خلال العام الماضى.
وأضاف "الخولى"، أن مصر ركزت في عملها على أجندة أفريقيا لعام 2063، وركزت على قضايا اقتصادية متعددة ذات اهتمام مشترك لكل بلدان القارة السمراء، واستطاعت حصر التحديات والمشكلات التي تواجه القارة السمراء، وتشرك المجتمع الدولى في مواجهة هذه التحديات بالذات، منها القضايا الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشار طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أنه خلال العام الماضى، وجدنا زخما كبيرا جداً في عقد الكثير من القمم بين الاتحاد والعديد من البلدان ذات التأثير في السياسة الدولية، منها روسيا وألمانيا والصين وبريطانيا، مشدداً، : "السيسى استطاع أن يُحدث زخم غير مسبوق في التعاون مع المجتمع الدولى لحل مشكلات القارة".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الافريقي والتي ستعقد يومي 9 و 10 فبراير الجاري، حيث من المقرر أن تشهد القمة تسليم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى دولة جنوب أفريقيا، بحضور الرئيس الجنوب أفريقي، وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن نشاط الرئيس في أديس أبابا المشاركة في قمة مجلس السلم والأمن الافريقي حول ليبيا، وكذا اجتماع الآلية الرئاسية المعنية بقضية الصحراء الغربية، فضلا عن قمة منتدي رؤساء دول وحكومات الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء.
وسوف يعقد الرئيس على هامش القمة الأفريقية لقاءات ثنائية مع عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة والشخصيات الدولية المشاركة في القمة.
