أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن أشخاص على دراية بالأمر، أن عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، بما في ذلك شركة "ألفابت" الشركة الأم لجوجل، يفكرون في بدائل لهونج كونج كمحور عالمي للبيانات بعد أن قام المسئولون الأمريكيون بتعديل خطط ربط الإنترنت عبر المحيط الهادئ بالمنطقة، وذلك بحسب موقع TOI الهندى.
وقال متحدث باسم جوجل: "إننا نعمل من خلال القنوات القائمة من أجل الحصول على تراخيص الهبوط الكبلي للعديد من الكابلات البحرية، وسنواصل الالتزام بالقرارات التى اتخذتها وكالات معينة في المواقع التي نعمل فيها"، فيما كانت وزارة العدل الأمريكية قد أبدت معارضة قوية للمشروع بسبب المخاوف بشأن مستثمرها الصيني، Dr. Peng Telecom & Media Group، والرابط المباشر الذي سيوفره الكابل لهونج كونج، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في أغسطس الماضى. وتشكل الكابلات تحت سطح البحر العمود الفقري للإنترنت من خلال حمل 99٪ من حركة البيانات في العالم.
يذكر أن جوجل وفيس بوك كانتا قد أعلنتا عن هذا الكابل بسعة 120 تيرابايت فى الثانية فى عام 2016، ووصف بأنه أول كابل بحرى يربط مباشرة بين هونغ كونغ والولايات المتحدة، وهو يعرف بـ "PLCN"، ومن المقرر أن يربط بين كاليفورنيا وهونج كونج وتايوان والفلبين، ويربط مراكز البيانات الخاصة بالبناة ويحمل البيانات بالجملة، وذلك وفقًا لملفات لجنة الاتصالات الفيدرالية.
لكن مسئولين أمريكيين كانوا إلى عرقلة مشروع كابل إنترنت تحت البحر، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومى، وهو ما يمكن أن يعيد كتابة قواعد الاتصال بالإنترنت بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا للأشخاص المشاركين فى المناقشات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة