عالمة بريطانية: قمر المشترى موطن لحياة فضائية وأشكالها تشبه الأخطبوط

الأحد، 09 فبراير 2020 09:00 ص
عالمة بريطانية: قمر المشترى موطن لحياة فضائية وأشكالها تشبه الأخطبوط قمر المشترى أوروبا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت عالمة فضاء بريطانية إنه من شبه المؤكد أن قمر كوكب المشتري "أوروبا" هو موطن لحياة فضائية، لكنها تعتقد أنها مخلوقات تشبه "الأخطبوط"، حيث تشير مونيكا جرادي، أستاذة علوم الكواكب والفضاء بجامعة ليفربول، إلى أن البحار الجليدية تحت سطح القمر أوروبا هي موقع رئيسي للعثور على كائنات تتمتع بذكاء مماثلة للحيوان البحري.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعتقد برادي أيضًا أن الكهوف العميقة والكهوف على سطح المريخ قد تأوي أيضًا أشكال الحياة، حيث توفر هذه المناطق الراحة من الإشعاع الشمسي المكثف.
 
وأضافت: "عندما يتعلق الأمر باحتمالات الحياة خارج الأرض، فمن شبه المؤكد أن هناك حياة تحت الجليد في أوروبا"، موضحة: "في مكان آخر، إذا كانت هناك حياة على المريخ، فستكون تحت سطح الكوكب".
 
وتابعت: "هناك أنت محمي من الإشعاع الشمسي، وهذا يعني أن هناك احتمالًا للجليد المتبقي في مسام الصخور، والتي يمكن أن تكون مصدرًا للمياه".
 
وعن شكل المخلوقات على المريخ، فقالت: "إذا كان هناك شيء ما على سطح المريخ، فمن المحتمل أن يكون صغيرًا جدًا مثل البكتيريا"، مضيفة: "لكنني أعتقد أن لدينا فرصة أفضل للحصول على أشكال أعلى قليلاً من الحياة في أوروبا، وربما تشبه ذكاء الأخطبوط".
 
وعلى الرغم من أن فكرة المخلوقات المشابهة للأخطبوط التي تعيش على قمر المشتري قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض، إلا أنها كانت الفكرة في فيلم "تقرير أوروبا" لعام 2013، حيث يشرع ستة رواد فضاء في مهمة ممولة من القطاع الخاص إلى قمر كوكب المشتري أوروبا لإيجاد مصادر محتملة للحياة وتعثر على مخلوقات تشبه الأخطبوط تعيش تحت السطح، وهو ما اقترحته جرادي بالضبط.
 
وكان تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا قد وجد كلوريد الصوديوم، المعروف أيضًا باسم ملح الطعام البسيط، على سطح الكوكب الجليدي في يونيو الماضي، وبينما تتكون المحيطات تحت سطح قمر أوروبا، فإن الجزء الخارجي يتكون أساسًا من مياه البحر المجمدة.
 
هذا يعني أنه أسفل السطح الجليدي، من المحتمل أن يكون هناك بحر مالح شاسع يحتوى على كميات كبيرة من كلوريد الصوديوم.
 
أما بالنسبة إلى ما هو أبعد من درب التبانة، فقد قالت جرادي، إن الظروف البيئية التي أدت إلى الحياة على الأرض من المرجح جدًا أن تتكرر في مكان آخر.
 
وأضافت: "نظامنا الشمسي ليس نظامًا خاصًا لكوكب الأرض، على حد علمنا، ولم نقم بعد باستكشاف كل النجوم في المجرة،لكنني أعتقد أنه من المحتمل جدًا أن تكون هناك حياة في مكان آخر، وأعتقد أنه من المحتمل جدًا أن تكون مصنوعة من نفس العناصر".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة