أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بأن العسكريين الروس رصدوا 20 عملية قصف نفذها مسلحون في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب شمال غربي سوريا، خلال الساعات الـ 24 الماضية. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم ، الأحد ، عن رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، قوله - "إن المسلحين استهدفوا تسع بلدات في محافظة اللاذقية، وست بلدات في محافظة إدلب، وبلدتين بمحافظة حماة" .
وجدد اللواء الروسي، دعوته إلى قادة الفصائل المسلحة لترك الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق الحل السلمي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مشيرا إلى أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية نفذت اليوم، دورية جديدة في مسارات مقررة في ريفي حلب والحسكة شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى قيام الطيران الحربي الروسي بدورية جوية في المنطقة.
من جهة أخرى ، دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد ، إلى احترام القانون الإنسانى فى محافظة إدلب السورية وسط تصعيد لهجوم تشنه الحكومة السورية أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص في شهرين. وقال البابا لعشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس إن التقارير الواردة من إدلب "مؤلمة... خاصة فيما يتعلق بأوضاع النساء والأطفال ومن أجبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري".
وتهدد الأزمة بإطلاق موجة جديدة من النازحين إلى الحدود الجنوبية لتركيا وهددت أنقرة باتخاذ إجراء ما لم تنسحب تلك القوات.
وقال البابا فرنسيس "أجدد مناشدتي المخلصة للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم ".
ثم قاد البابا الحشد في صلاة خاصة "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة