وزيرا خارجية الصين والسنغال يبحثان آخر مستجدات جهود مكافحة "كورونا"

بحث عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى وانج يى ووزير الخارجية السنغالى "أمادو با" آخر المستجدات بشأن جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد. وقال وانج - خلال محادثة هاتفية مع نظيره السنغالى وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد - إن الشعب الصينى متحد ولن يدخر جهدا فى ضمان تحقيق النصر المبكر على الوباء، وإنه بعد الانتصار ستعود الصين أقوى وستكون التنمية بها أكثر استدامة.
وأضاف وانج أن الصين ستضمن صحة وسلامة المواطنين السنغاليين فيها وستتعامل مع مخاوفهم المعقولة، مؤكدا أن الصين والسنغال شريكتان في التعاون الاستراتيجي الشامل، وأن الدولتين دائما ما تقفان معا وقت الحاجة.
وتابع وانج أنه في هذه اللحظة الحرجة من مكافحة فيروس كورونا الجديد، حصلت الصين على دعم قوي من الدول الأفريقية، من بينها السنغال، وهو ما سيظل في ذاكرة الصين.
وأعرب وانج عن ثقته أن قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي ستشكل أيضا توافقا بشأن دعم الصين، داعيا الصين والسنغال، وهما الرئيسان المشاركان لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، إلى استغلال مناسبة الذكرى الـ20 لإقامة المنتدى كفرصة لتنفيذ نتائج قمة بكين للمنتدى ودفع التعاون الصيني- الأفريقي قدما.
من جهته، قال وزير الخارجية السنغالي "أمادو با" إن بلاده تقدر بشدة الإجراءات الصينية الفعالة لمكافحة الوباء وتؤمن بأن الشعب الصيني سيتخطى الصعاب.
وأشار أمادو إلى أن الصين دعمت السنغال بقوة خلال تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا في 2014، وأنه في هذا الوقت الصعب، فإن الرئيس والحكومة والشعب في السنغال على استعداد للوقوف بشدة إلى جانب الصين ويؤمنون بأن الشعب الصيني لدية القدرة الكافية على مواجهة الضغط والتغلب على الوباء في وقت مبكر.