أمريكا تغلق الحدود لمنع اندفاع المهاجرين من المكسيك

الأحد، 01 مارس 2020 06:00 م

رويترز

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت السلطات الأمريكية إنها أغلقت جسر سيوداد خواريز إل باسو الحدودي المزدحم في نهاية هذا الأسبوع بعد أن تعبت أكثر من مائة مهاجر رداً على قرار قضائي بتعليق سياسة اللجوء ، والتي تم إيقافها بسرعة. كونواي جي.

بعد أن منعت محكمة الاستئناف يوم الجمعة مؤقتًا سياسة "البقاء في المكسيك" التي وضعها الرئيس دونالد ترامب ، وهي مواجهة على الحدود المكسيكية الأمريكية.

قالت السلطات الأمريكية إنها أغلقت جسر سيوداد خواريز إل باسو الحدودي المزدحم بعد أن حاول أكثر من مائة من المهاجرين الكوبيين عبورهم رداً على قرار المحكمة.

بدأ البرنامج ، الذي بدأ منذ عام واحد فقط ، والمعروف باسم بروتوكولات حماية المهاجرين أو MPP - بإجبار ما يقرب من 60.000 شخص على إعادتهم إلى المكسيك أثناء انتظار جلسات الاستماع في محاكم الهجرة.

فهناك عرضة للاختطاف والاغتصاب والسرقة وغيرها من الجرائم أثناء العيش في ظروف غير صحية في بعض الأحيان.

لكن إدارة ترامب ذهبت إلى المحاكم للمطالبة بوقف مؤقت في الكتلة المؤقتة ، التي تم منحها ، وأعادت السياسة إلى حيز التنفيذ مع استئناف الإدارة للمحكمة العليا.

تسبب تعليق السياسة ثم الانعكاس السريع في إصابة بعض الذين كانوا يأملون في الفرار من المكسيك.

(الصوت المتزامن مع اللقطات) (الإسبانية) مهاجر كوبان ، هيكتور ، يقول:

"نحن ننتظر ذلك لفتح الجسر للوصول إلى الولايات المتحدة لأن المكسيك ليست بلدًا آمنًا بالنسبة لنا ، لا بلد من دول أمريكا اللاتينية. نحن ننتظر أن يتم فتحنا (الجسر الحدودي) لأننا ضحايا سوء المعاملة والخطف الشرطة تأخذ أموالنا ".

وجدت لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بالدوائر الأمريكية التاسعة أن المدعين ، ومن بينهم 11 طالب لجوء وعدة مجموعات للدفاع عن الهجرة ، من المرجح أن ينجحوا في حجتهم بأن البرنامج ينتهك قانون الهجرة الأمريكي والالتزامات الدولية بشأن معاملة اللجوء طالبي.

إذا حدث ذلك ، فسيشكل ذلك ضربة كبيرة لترامب ، الذي أعلن نجاح السياسة في الحد من تدفق مئات الآلاف من الناس من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.