سمحت السلطات اليابانية، لأخر مجموعة كانت على متن السفينة "دايموند برنسيس"، التى تفشى فيها فيروس كورونا المستجد، بمغادرتها، اليوم الأحد، تمهيدا لتعقيمها وصيانتها، وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (أن اتش كيه) أن حوالى 130 من أفراد طاقم السفينة، بينهم إندونيسيون، غادروها اليوم، وسيتم إخضاعهم للحجر الصحى لمدة أسبوعين فى منشأة حكومية بمحافظة سايتاما بالقرب من طوكيو.
وتبين، أن حوالى 700 ممن كانوا على متن السفينة، البالغ عددهم حوالى 3700 شخص، أصيبوا بالفيروس، وتم نقلهم إلى عدد من مستشفيات اليابان.. وأكد وزير الصحة اليابانى كاتسونوبو كاتو أن الاختبارات التى اجريت لمسئولى وزارته، الذين كانوا على متن السفينة، جاءت سلبية، ومع ذلك فأنهم سيواصلون عملهم من المنزل لمدة أسبوعين كإجراء احترازي.
وكانت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، فى وقت سابق ،إن ركاب السفينة دايموند برنسيس بدأوا فى مغادرة السفينة السياحية التى تفشى فيروس كورونا بين ركابها، وذلك بعد أن ظلت أسبوعين فى الحجر الصحى قبالة يوكوهاما.
وخضعت السفينة، التى تديرها شركة كارنيفال للحجر الصحى، منذ وصولها إلى يوكوهاما فى 3 من فبراير.
وكانت قد قررت الحكومة الكورية الجنوبية منع دخول البلاد لأى أجنبى كان على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس".
وأوردت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه إذا عاد مواطنون كوريون جنوبيون من بين الركاب إلى البلاد، فستطلب الحكومة منهم الإقامة فى بيوتهم تحت الحجر الصحي.
وأوضحت السلطات الصحية الكورية الجنوبية، أن هناك ثمة احتمال لأن يكون بعض ركاب السفينة الموبوءة الأجانب يرغبون القدوم إلى كوريا الجنوبية فى أعقاب مغادرتهم للسفينة، ولذلك فإن الحكومة الكورية الجنوبية قررت منع دخولهم إلى البلاد.
وطلبت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية من الحكومة اليابانية مدها بقائمة ركاب السفينة السياحية من أجل منع دخول الركاب الأجانب إلى كوريا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة