ترجمة عربية لـ رواية Alias Grace تأليف مارجريت أتوود.. بعد 24 عاما على صدورها

الأحد، 01 مارس 2020 03:00 ص
ترجمة عربية لـ رواية Alias Grace تأليف مارجريت أتوود.. بعد 24 عاما على صدورها رواية Alias Grace
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر قريباً عن دار روايات فى الشارقة رواية Alias Grace للكاتبة الكندية الكبيرة مارغريت أتوود، حسبما أكد متعب الشميرى على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
 
نشرت الرواية عام 1996م وتحولت فيما بعد إلى مسلسل فى عام 2017م، وتدور فى إطار جريمة حول شخصية جريس ماركس، شابة أيرلندية مهاجرة تعمل كخادمة فى كندا، وكانت قد سجنت فى عام 1843، ربما خطأ، بتهمة قتل مديرها توماس كينير، تدعى جريس أنها لا تتذكر الواقعة لكن كل الأدلة ضدها لكن بعد مرور عقد، يحاول الدكتور سيمون جوردون مساعدة جريس دفعها لتذكر ماضيها.
 
Alias Grace
Alias Grace
 
وتعتمد الرواية على ما حدث فى أحد أيام الصيف فى يوليو عام 1843م، حيث تم اكتشاف حادث قتل فى أونتاريو بكندا، وعثر على جثث كل من توماس كينيار ومدبرة منزله نانسى مونتغمرى فى منزله، وقد قُتل الاثنان بوحشية، حيث قُتل توماس بالرصاص ومونتغمرى ضربًا على رأسها ثم تم خنقها بعد ذلك، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت الشرطة من تعقب الشخصين المشتبه بهما. 
 
وهما جيمس ماكدرموت البالغ من العمر 20 عامًا، وغريس ماركس البالغة من العمر 16 عامًا، وكلاهما كان من الخدم الأيرلنديين الذين يعملون لدى كينيار، واللذين اختفيا فى أعقاب الجريمة مع مجموعة من السلع المسروقة، وكان لوحشية الجريمة أن تحولت المحاكمة إلى حدث إعلامى، فى حين أن سر الجريمة نفسه لم يتم حله أبدًا. 
 
فالمتهمون أنفسهم لا يُعرف الكثير عن حياتهم المبكرة قبل محاكمتهم، سواء غريس ماركس أو جيمس ماكديرموت، ما نعرفه هو أن غريس ماركس ولدت فى أولستر بأيرلندا، وهاجرت إلى كندا مع أسرتها فى عام 1840م، عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا، كما جاء ماكديرموت إلى كندا من أيرلندا فى عام 1837م. 
 
مارجريت أتود
 
وخدم فى السابق فى فوج المقاطعة الأول فى بروفيدنس بكندا، قبل توظيفه للعمل فى كينيار وتم التعاقد مع غريس ماركس للعمل فى شركة كينيار، بعد حوالى أسبوع من ماكديرموت ولقد زعمت ماركس أن “كل شيء استمر بهدوء شديد لمدة أسبوعين"، بخلاف أنها شاهدت السيده مونتغومرى توبخ ماكديرموت الذى استُأجر حديثًا لعدم قيامه بعمله بشكل صحيح. 
 
لكن ماكديرموت زعم أن ماركس ومدبرة المنزل اعتادوا على الخلاف الدائم فيما بينهم، كما اعترف أيضًا بأن مونتغيمرى كانت متعجرفًه وأنه قد اشتكى من ذلك لكينيار قائلًا: أنا لا يعجبنى أن نانسى تصر على أن توبخنى كثيرًا، وهكذا ادعى كل من ماكديرموت وماركس أن الآخر قد تعرض لسوء المعاملة بواسطة مونتغيمرى. 
 
وتعد الكاتبة الكندية مارجريت أتوود واحدة من أهم الروائيات فى العصر الحديث، وهى كاتبة وشاعرة وناقدة أدبية وناشطة فى المجال النسوى والاجتماعى، ولدت فى 18 نوفمبر 1939، وحازت على جائزة آرثر سى كلارك فى الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية فى كندا وولاية أونتاريو.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة