أعاد العلماء إحياء التكوينات الخاصة بالكثبان الرملية على سطح المريخ لفهم الظروف التي تؤثر عليها، فلم يتم مشاهدة هذه التكوينات المتحركة قبل ظهور هذه الصور، والتى تم الحصول عليها باستخدام الكاميرا عالية الدقة على متن مركبة استكشاف المريخ (MRO) التابعة لوكالة ناسا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون الذين يدرسون الكثبان الرملية أن أعلى تدفقات رملية لوحظت في المنطقة القطبية الشمالية للكوكب، ساعدتها الرياح الناتجة عن القمم القطبية للجليد الجاف المتراجع.
الكثبان الرملية تتحرك على المريخ
وأظهرت المناطق القريبة من أحواض التصادم، مثل هيلاس وإيزيدس بلانيتيا، أن رياح المنحدر هي عامل القيادة، في حين أن المناطق الجنوبية أقل قدرة على الحركة بسبب الصقيع الموسمي والجليد الذي يحبس الرمال.
وكتب الباحثون في الورقة البحثية: "لقد حددنا تدفقات الرمال عبر المريخ، ووجدنا أن أكبر التدفقات تكون مدفوعة بظروف تختلف عن تلك الموجودة على الأرض".
الكثبان الرملية على المريخ تتحرك
وجد الباحثون بعد التحقق من الكثبان الرملية، أن الكثبان الأكثر حركة تقع في المناطق القطبية الشمالية، والتي تحركها الرياح الصيفية، التي تحمل هواء عالي الكثافة من ارتفاع مرتفع أسفل منحدر.
الكثبان الرملية على المريخ
وعلى الرغم من ذلك، فقد وجد أن الكثبان الجنوبية أقل قدرة على الحركة، نتيجة للتجمد الموسمي وتوافر رمال تثبيط الجليد.
وتشير النتائج المنشورة إلى أن المتغيرات الطبوجرافية والفيزيائية الحرارية الواسعة النطاق تلعب دورًا رائدًا في دفع تدفقات الرمال على المريخ، على عكس الأرض.
حركة الكثبان الرملية
وتقع منطقة الكثبان الأكثر نشاطًا على سطح المريخ داخل أولمبيا مونس، وهو بركان كبير جدًا، وأبالوس أوندي، وهو كثيب يقع في منطقة القطب الشمالي، وتواجه هذه المنطقة جليدًا موسميًا، لكن الخبراء وجدوا أنه يساهم في 20٪ على الأقل من حركة الرمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة