في مدخل جامعة القاهرة من البوابة المعروفة شعبياً ببوابة «المترو» أو بوابة «دار علوم»، ستجد معرضاً طويلاً للمبيعات، يبدأ بنافذة لبيع الكتب ثم أخرى لللوازم المكتبية، وبعدها كشك بداخله ثلاثة شباب وأمامهم الطابور الأول بالمعرض، وبالواجهة لافتة حمراء معلق عليها اسم الشركة المصرية، التي تحمل نفس اسم الفيروس الأشهر بالعالم حالياً (كورونا).
عبده طلبة، مدير التشغيل بشركة كورونا، قال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» إنهم متواجدون في جامعة القاهرة، ويقدمون للطلاب عروضاً كبيرة، ولا يهتمون بما يثار حول تشابه اسمهم مع اسم الفيروس.
وتابع، قائلاً: «احنا شركة مصرية عمرها 101 سنة، والناس كلها عارفاها، مش الفيروس خالص، احنا طعمنا حلو وبنتحط في منتجات مختلفة».
وعن النكات التي تواجههم أثناء عملية البيع سواء داخل الجامعة أو خارجها، أكد أنهم يواجهون تعليقات طريفة، والبعض يبدي تخوفاً من شراء منتجاتنا، إلا أننا نقدم كافة التطمينات للجمهور الذي يرتاد فروعنا في أي مكان.
وأكد عبده أن مبيعات لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بانتشار الفيروس، فالناس قطعاً تعرف الفرق بين الشركة المصنعة لمنتجات الشيكولاتة والفيروس، المنتشر بكافة أرجاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة