أفادت صحيفة (رودونج شينمون) الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأحد، بأنه تم وضع 3.900 شخص إضافى تحت المراقبة الطبية، على ما يبدو لظهور أعراض الكورونا عليهم، ما يرفع عدد المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس فى كوريا الشمالية التي لم تبلغ بعد عن أي إصابات مؤكدة إلى 7.000 شخص.
وذكرت الصحيفة أن حوالى 2420 شخصا في مقاطعة بيونجان الجنوبية و 1.500 آخرين في مقاطعة كانج وون يخضعون للمراقبة الطبية.. مشيرة إلى أن الحكومة تقدم مستلزمات الحياة الضرورية لمن يخضعون للمراقبة.
وكانت محطة الإذاعة المركزية في كوريا الشمالية قد أعلنت الاثنين الماضى، أن هناك حوالي 3.000 شخص يخضعون للمراقبة الصحية في مقاطعة بيونج ان الشمالية التي تقع بمحاذاة الحدود الصينية. بيد أنه لم توضح المحطة الإذاعية أو الصحيفة ماهية المراقبة أو من يخضعون لها، على الرغم من أن الصحيفة صرحت بأن السلطات الصحية تراقب عن كثب من يعانون من أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم.
وأعلنت بيونج يانج الأسبوع الماضي أيضا أنه تم وضع حوالي 380 شخصا أجنبيا قيد الحجر الصحي لمنع تفشي كوفيد-19، كما أنها أغلقت العديد من المرافق العامة كإجراء طاريء.
ومن جانبها، ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أنه على الرغم من الادعاء المتكرر بأنه لا توجد حالات إصابة مؤكدة على أراضيها، تظل كوريا الشمالية عرضة للخطر بما أنها تشارك الصين في حدود طويلة سهل اختراقها، كما أنها تفتقر للمستلزمات الطبية والبنية التحتية اللازمة لتشخيص وعلاج المصابين.
اتخذت سلطات كوريا الشمالية سلسلة إجراءات مشددة لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد، المنتشر على أراضى جارتها الجنوبية والصين.
وشرعت بيونج يانج منذ منتصف شهر فبراير الماضى، فى إغلاق جميع المنافذ الحدودية وتعليق حركة النقل الجوى والسككى مع دول العالم، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية.
وقبل ذلك، قررت الحكومة زيادة فترة الحجر الصحى على جميع القادمين من دول أجنبية لمدة 30 يوما، مع فرض قيود صارمة على الدبلوماسيين الأجانب العاملين فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة