مجلس وزراء الداخلية العرب: مشروع مشترك لمواجهة جرائم المعلومات

الأحد، 01 مارس 2020 01:52 م
مجلس وزراء الداخلية العرب: مشروع مشترك لمواجهة جرائم المعلومات أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن على كومان
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن على كومان، إن هناك مشروعا لاستراتيجية عربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات تضمن إضافة نوعية فى هياكل المجلس هى إنشاء وحدة للتنسيق بين الدول العربية فى هذا المجال، وأضاف كومان في كلمته اليوم الأحد أمام الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب فى مقر الأمانة العامة للمجلس بتونس، أن المجلس سينظر اليوم في إنشاء فريق عمل لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية، مشيرا إلى أن الإرهاب ما يزال يشكل خطورة على دول المنطقة.

وأكد أن المجلس سعى خلال السنوات الماضية إلى توطيد التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الأمني امتثالا لقرار جامعة الدول العربية بأن يكون التعاون في هذا الشأن مع هذه المنظمات من خلال الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وانطلقت اليوم الأحد، أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في مقر الأمانة العامة للمجلس بتونس، بحضور وزراء ومسؤولين عرب ودوليين، لمناقشة العديد من الموضوعات الأمنية على رأسها التنسيق الأمني في مكافحة الإرهاب.

وتقام هذه الدورة تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول الأعمال، إعادة النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وإنشاء فريق عمل لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية.

وقال الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزارة الداخلية العرب إن المجلس يولي أهمية بالغة لموضوع الإسعافات الأولية، انطلاقا من حرصه الدائم على توفير الأمن بمفهومه الشامل في الوطن العربي وضمان سلامة المواطنين.

وأشار كومان، على هامش مشاركته في دورة مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد اليوم بتونس في بيان نشره المكتب العربي للإعلام الأمني التابع للمجلس بالقاهرة، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني) في الأول من شهر مارس من كل عام، يعكس المكانة المتميزة التي توليها الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني، لهذا القطاع، ويعكس عرفانهم بالجهود الكبيرة التي تقوم بها هياكل هذا القطاع الحيوي في مواجهة الكوارث والحوادث التي تهدد حياة الإنسان، ودورها في دعم وإسناد خطط وبرامج التنمية المستدامة وازدهار الأوطان.

وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية لهذا العام يأتي تحت شعار: "مسعف لكل بيت"، بهدف نشر وتعميم ثقافة الإسعاف والوقاية في كل بيتٍ ومدرسة ومؤسسة، وتأهيل الأفراد في مجال تقديم الإسعافات الأولية والتدخل في حال وقوع حوادث أو كوارث.

وقال الدكتور كومان إن نشر مبادئ الثقافة الإسعافية بالطرق الصحيحة والعلمية والتدريب على استخدام وسائل الإسعاف بطريقة مبسطة وسهلة تؤهل أي شخص ليكون قادرا على التدخل في الحالات الطارئة، وتصحيح بعض الأخطاء في التعامل معها، وكسر حاجز الخوف من التعامل مع أي شخص مصاب أو مريض، وهو أمر لا بد منه نظرا لكون الإنسان معرض للإصابة في كل وقت وفي أي موقف سواء في البيت أو العمل أو الشارع، وفي حاجة ماسة لمن يسعفه فور إصابته، من أجل استقرار حالته والحد من المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها، و منع حدوث أية إصابات أخرى.


وأشار إلى أن الشخص المسعف لابد أن يكون مؤهلاً للقيام بذلك، عن طريق حصوله على التدريب المناسب في أحد المراكز المختصّة، ويمتلك المعلومات التي تساعده على تقديم الإسعافات الأولية لمن يحتاجها وبالشكل الصحيح، كوقف النزيف، وإعادة فتح المجاري التنفسية، وتنظيف الجروح وتثبيت الكسور، والحفاظ على حرارة جسمه وطمأنته على حالته.


ونوه بالدور الذي تقوم به أجهزة الحماية المدنية العربية من أجل نشر وتعميم مبادئ الإسعافات الأولية، من خلال وضع وتنفيذ برامج سنوية محددة تشمل إقامة العديد من الأنشطة، كإعداد الكتيبات الإرشادية وتوزيعها، وإجراء الندوات والحوارات الإذاعية والتلفزيونية، ونشر المقالات الصحفية، وعرض أفلام الفيديو، والقيام بالتمارين والمناورات الوهمية لظروف وحالات وقوع الحوادث وعمليات التدخل للإنقاذ وتقديم الإسعافات، وزيارة المصانع والمصالح الإدارية والمدارس والمؤسسات التعليمية لتحسيس وتوعية العمال والموظفين والطلاب، وتعريفهم بأهمية الإسعافات الأولية وتدريبهم عليها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة