تداول نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعى فيديوجراف، حول تفاصيل عمليات الفساد التى شابت استضافة قطر لكأس العالم، حيث أشار إلى أن النظام القطرى كان قد واصل حملته الجنونية على كرة القدم عالميا بترشيح غير منطقى لاستضافة كأس العالم.
دوري محلي يُلعب أمام مدرجات خاوية وملعبين فقط مطابقين لشروط الفيفا.. فكيف تمكنت #قطر من استضافة #كأس_العالم؟
— خباياهم - Khabyahom (@khabyahom) March 6, 2020
شاهد الحلقة الكاملة: https://t.co/8bMaNSzQhP#خباياهم pic.twitter.com/GIiMkPtkVy
وأضاف الفيديوجراف: "فكيف لدولة تقام أغلب مباريات الدورى المحلى فيها أمام مدرجات خاوية تماما ولا يمارس اللعبة سوى أسماء معدودة من مواطنيها الأصليين، بالطبع ولا تملك سوى ملعبين فقط يتوافقان مع شروط الفيفا كيف لهذه الدولة أن تتقدم لتنظيم البطولة الأكبر والأبرز لكرة القدم".
وأشار الفيديوجراف، إلى أن الملف القطرى كان معبرا بشكل لافت على هذا الوضع الغريب فقد تضمن تعهدات بانفاق أكثر من 200 مليار دولار على بناء الاستادات وتجهيز البنى التحتية.
وأضاف:"كالعادة رشاوى سخية تجاوزت المليارى دولار ليخطف في النهاية حق الاستضافة بعد عملية تصويت مازالت أصداء الرشى والفساد تخيم على أروقة الاتحاد الدولي حتى يومنا هذا".
وتابع: "مع كل هذه التكلفة التى تجاوزت ما نفقته روسيا فى نسخة المونديال الأخيرة بانفاق 10 مليار دولار على تطوير البنى التحتية والملاعب فإن الدوحة لا تتوقع أن تجنى حتى نصف عائدات موسكو، فأكثر المتفائلين بمونديال قطر تتراوح توقعاته للايرادات بين 3 إلى 5 مليارات دولار فقط على أن يتحقق ذلك خلال 10 سنوات من انتهاء المسابقة أى أن الخسارة الإضافية قد تتجاوز 190 مليار دولار، وهو رقم يمثل نحو 40 ضعف ميزانية الإمارة بكاملها، وقد يتجاوز جملة موازنتها العامة منذ الاستقلال فى العام 1971".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة