أفادت قناة سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها، أن الأمم المتحدة أغلفت مقرها فى نيويورك أمام السياح تحسبا لانتشار فيروس كورونا.
وكان جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان فى إيران، قال إنه طلب من طهران إطلاق سراح جميع السجناء بشكل مؤقت، مضيفا أن وجود سجناء سياسيين فى ظل تفشى فيروس كورونا أمر "مقلق".
وأضاف رحمن للصحفيين فى جنيف "عدد من مزدوجى الجنسية والأجانب في خطر حقيقي.. وإن لم يكونوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، فإنهم خائفون بحق من هذه الظروف".
وقال "هذا هو ما يقلقني، ومن ثم فقد أوصيت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإفراج بصورة مؤقتة عن جميع السجناء".
يأتى هذا فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الثلاثاء، عن 54 وفاة جديدة بفيروس كورونا فى أعلى حصيلة يومية.
وتظهر هذه الأرقام المعلن عليها بشكل رسمي أن عدد السجناء المفرج عنهم خلال أقل من أسبوع بلغ 124 ألف سجين، فميا تقول طهران إنها سمحت لآلاف السجناء بالإفراج المؤقت بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، مع قيام السجناء بدفع كفالة، مضيفة أن السجناء التي ترتبط جرائمهم باعتبارات أمنية، وتتجاوز مدة عقوبتهم أكثر من 5 سنوات، لن يشملهم القرار.