أثار فيروس كورونا الرعب في نفوس الكثير خوفاً من انتقال العدوى، لذلك حرص الجميع على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية من تنظيف يدين والأدوات المستخدمة بشكل يومى، وغيرها من الاحتياطات الواجب اتخذها، لكن قد يشعر البعض بالحرج من رفص المصافحة باليدين والتقبيل والتي تعتبر من أسباب انتقال الفيروس، وقد يتعامل البعض مع الموقف بطريقة تحرج الطرف الآخر، ولهذا نتعرف في السطور القادمة على طرق الإتيكيت التي يجب إتباعها لرفض مصافحة الآخرين.
قالت أمل عفيفى، خبيرة الإتيكيت لـ" اليوم السابع"، إنه لا يصح إحراج أحد عند المصافحة، ولكن يفضل أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال الفيروس، من خلال تنظيف اليدين بشكل مستمر واتباع القواعد المعروفة للوقاية من الفيروس، لكن يمكن اتباع بعض النصائح لرفض المصافحة من خلال اتباع الآتى :
المصافحة بالمقابلات الرسمية
- فى المقابلات الرسمية أو الاجتماعات أو الندوات وغيرها عندما يمد أحد الأشخاص يده للمصافحة فلا يجب إحراجه وينبغى مبادلته المصافحة باليد، وبعدها ننظف اليدين فورًا بالمناديل المطهرة بعيدًا عن الأنظار.
اتيكيت المصافحة
المصافحة بالمقابلات الودية
- عند مقابلة الأصدقاء أو أفراد العائلة، يمكن أن نذكرهم فور دخولنا للمكان بطريقة لطيفة إننا سنتجنب المصافحة باليد ويمكن أن نكتفى بربتة على الكتف، ونشير إلى أن هذا حرصًا على سلامتهم أولاً وسلامتنا حتى لا يشعر أحد بالحرج.
التحدث مع الأصدقاء
المصافحة بمكان العمل
- يفضل أن يبدأ الشخص عند دخول المكتب بتذكير زملائه، بتجنب المصافحة حرصاً على سلامتهم وسلامته مثل قوله "صباح الخير ياجماعة..معلش مش هنسلم الأيام دى عشان أحافظ على صحكتم وصحتى".
مصافحة الأطفال
يفضل عدم اصطحاب الأطفال بأماكن التجمعات التي يتعرضون خلالها لمصافحة الآخرين، لكن عند الاضطرار لاصطحاب الأطفال، هنا يجب تنبيه الأخرين بطريقة مهذبة بتجنب مصافحة الأطفال أو تقبيلهم، بعبارة لطيفة مثل :"معلش ياجماعة مش هينفع نسلم أنا وأولادى حفاظاً على سلامة الجميع لأن أولادى بيكحوا ومناعتهم ضعيفة"، حتى لا يشعر الآخرين بالإحراج .
مصافحة الأطفال
إتيكيت رفض مشاركة الآخرين بالأطعمة والشراب
قد يتفاجأ البعض بتناول الأخرين أطعمة والمشروبات الخاصة به، وهنا لا يفضل منع أحد من ذلك، ولكن يفضل ترك الطعام والشراب للشخص الذى تناول جزء منهم، ولتجنب هذا ينصح بإبعاد الطعام والشراب عن الشخص المعروف بتناوله لأطعمة الأخرين دون استئذان.