باحثة سعودية تعلن تطبيق لقاح علاج فيروس كورونا على المصابين أبريل القادم

الثلاثاء، 10 مارس 2020 12:00 م
باحثة سعودية تعلن تطبيق لقاح علاج فيروس كورونا على المصابين أبريل القادم لقاح كورونا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الباحثة السعودية نهلة إسحاق، المتخصصة في مجال تقنية الناتو في الطب والتنقية الحيوية والمشاركة ضمن الفريق الدولي لتطوير لقاح فيروس "كورونا" المستجد، تطبيق لقاح فيروس كورونا الجديد في أبريل القادم، مؤكدة أنه تم تطوير اللقاح وإرساله إلى منظمة الصحة العالمية وذلك التطوير تم في 42 يوما فقط بعدما أرسل العلماء الصينيون التجربة الدراسية للفيروس.

وقالت السعودية نهله إسحاق، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، مساء الاثنين، إن لقاح فيروس كورونا الان في مرحلة التجربة السريرية لانه في العادة يستغرق اللقاح مدة طويلة لاكتشافه، مستشهدة على كلامها بتجارب اكتشاف لقاح فيروس كورونا القديم في عام 2002 والذي استغرق 20 شهر.

الباحثة السعودية نهلة اسحاق تتحدث عن لقاح فيروس كورونا
الباحثة السعودية نهلة اسحاق تتحدث عن لقاح فيروس كورونا

 

وأفادت الباحثة السعودية نهله إسحاق، بأن اللقاح الجديد تم رسالة لمنظمة الصحية العالمية لكي تقوم ببعض الدراسات عليه وبحلول شهر ابريل سيتم تطبيقه على البشر، لافتة إلى أنه يوجد حاليا 45 شخص متطوع لتجربة اللقاح وستبدأ التجربة عليهم من بداية شهر أبريل.

 

وأوضحت الباحثة السعودية نهله إسحاق، أن دورها في فريق الباحثين تقييم مفعول الدواء، ورصد ما يفعله الدواء بالجسم، وكيف يتفاعل الجسم مع الدواء، وقياس تركيز الدواء في الدم وإجراء التجارب لمعرفة مدى الاستجابة وقراءة النتائج.

 

وعلى جانب آخر، قالت لجنة الصحة العامة بالصين اليوم الثلاثاء إن البر الرئيسي للصين سجل 19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين انخفاضا من 40 حالة في اليوم السابق، ارتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 80754 حالة حتى الآن.

 

ووصل العدد الإجمالي للوفيات في الصين إلى 3136 حتى أمس الاثنين بزيادة 17 حالة عن اليوم السابق، كما سجل إقليم هوبي بوسط البلاد، بؤرة تفشي الفيروس، 17 حالة وفاة جديدة جميعها في ووهان عاصمة الإقليم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة