أكدت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النفط والغاز، على موقفها الثابت بدعم جميع المبادرات التي من شأنها خلق التوازن في سوق النفط العالمية بين مستوى العرض والطلب، وقالت الوزارة في بيان: "إن السلطنة تؤكد على ضرورة مواصلة كل سبل الحوار والتفاوض وعدم اتخاذ إجراءات أحادية قد تعود بعواقب سلبية على سوق النفط سواء المنتجين أو المستهلكين على حد سواء، ومواصلة الحوار للتوصل إلى حل مرضٍ بما يخدم مصالح كافة الأطراف".
جاء ذلك تعليقا على الانخفاض الحاد الذى تشهده أسعار النفط، والتي فقدت ثلث قيمتها في أكبر خسائرها اليومية منذ حرب الخليج عام 1991 بعد أن أشارت المملكة العربية السعودية إلى أنها سترفع الإنتاج لزيادة الحصة السوقية فيما يتسبب تفشي فيروس كورونا بالفعل فى فائض بالإمدادات في السوق.
وأكد مراقبون لسوق النفط، ضرورة الإسراع فى العمل على الحد من الآثار الاقتصادية المترتبة على ارتفاع أسعار النفط من خلال المضى فى خطط التنويع الاقتصادى وتوطين الصناعات وتمكين القطاع الخاص وتوجيه مؤسساته إلى أنشطة محددة تتماشى مع رؤية عمان 2040.
ويُنهي تفكك المجموعة المعرفة باسم أوبك+، التي تضم أوبك علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاونا استمر لما يزيد عن ثلاث سنوات لدعم السوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة