أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. سوسن الشاعر تسلط الضوء على إيران الدولة الشبح.. عبد الله المدنى: الأفغان أمام مصير مجهول بعد الانسحاب الأمريكى.. حافظ البرغوثى يتحدث عن الحرب العالمية على كورونا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سوسن الشاعر تسلط الضوء على إيران الدولة الشبح.. عبد الله المدنى: الأفغان أمام مصير مجهول بعد الانسحاب الأمريكى.. حافظ البرغوثى يتحدث عن الحرب العالمية على كورونا مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن العالم بات عاجزا عن إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. فقد كشف الفيروس عورة الدول الكبرى التى كثفت جهودها طوال عقود كثيرة، وصرفت مئات المليارات وربما التريليونات من الدولارات على الحروب وتحديث الترسانات العسكرية، وتعتزم نقل المواجهة إلى الفضاء الخارجي، لكنها لم توجه العلم نحو علاج الإيدز أو سارس وغيرهما من الأمراض التى تهدد البشرية.

 

سوسن الشاعر
سوسن الشاعر

سوسن الشاعر: إيران الدولة الشبح

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، دولنا الخليجية هي دائماً دول التسامح والتعايش الدينى، وأغلبية المواطنين الخليجيين ملتزمون بقوانين دولتهم ويحترمون الأنظمة واللوائح، وولاؤهم لدولهم بلا منازع، ولكن ما يحدث مؤخرا من أضرار تمس الأمن القومى لدول الخليج من قلة من المواطنين يجعلنا بحاجة إلى وضع استراتيجية حازمة تجاه العلاقة التى تربط تلك القلّة بالنظام الإيراني، وذلك ليس من أجل حفظ الأمن القومي الخليجي فحسب، بل من أجل الأمن الدولي برمَّته؛ إذ أصبح النظام الإيراني عبئاً على المجتمع الدولي، ليس لأنه يخصّب اليورانيوم من دون أن يفصح عن مقاييس التخصيب المتفَق عليها دولياً، بل لأنه لا يفصح عن أي معلومات تلتزم الدول الأخرى بالإفصاح عنها، من أجل السلامة الدولية.

فهذا النظام لا يفصح عن حقيقة انتشار الأوبئة عنده، ولا يفصح عن تنقّل البشر لديه، ولا يفصح عن تنقّل الأموال من عنده!!

إنه نظام خارج نطاق الحضارة البشرية؛ هو نظام لا يعترف بأي اتفاقية دولية أو أي تعهّد دولي، رغم أنه عضو في الأمم المتحدة منذ 24 أكتوبر 1945؛ فهو نظام ثيوقراطى وغيبي يؤمن بأنه معصوم ومحمي من رب العباد، وأن قائده وأعضاء نظامه السياسي ملهمون من الله مباشرة، لذلك له كل الحق في انتهاك وتجاوز ما اتفقت عليه الأمم والبشرية جمعاء.. نظام يعطي لنفسه الحق بعدم الإفصاح عما تلتزم به جميع الدول الأعضاء الموقّعة على الاتفاقيات الدولية.

 

عبدالله المدنى
عبدالله المدنى

عبد الله المدنى: الأفغان أمام مصير مجهول بعد الانسحاب الأمريكى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، كما توقعنا فى مقال سابق رفض رئيس السلطة التنفيذية فى أفغانستان عبدالله عبدالله النتائج التى أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية التى جرت فى سبتمبر 2019 فى هذا البلد المنهك من الحروب.

كما رفض النتائج المعلنة فى فبراير 2020 بعد إعادة الفرز واستبعاد نحو 2.7 مليون صوت بناء على طلبه.

فقد خرج معلنا تشكيكه في النتائج النهائية المعدلة التي منحته نسبة 39.52% من إجمالي الأصوات مقابل 50.64% لغريمه رئيس الجمهورية أشرف غني، بل زاد عبدالله بقوله إنه لا يعترف بالنتائج وسيسعى إلى تشكيل حكومة موازية لإدارة البلاد.

ومعنى هذا أن أفغانستان ستكون برأسين لو نفذ عبدالله تهديده، وخصوصاً أن الأخير مهووس بالسلطة ولا يمانع من ركوب الصعاب من أجلها بأي ثمن بدليل ترشحه لرئاسة البلاد من دون نجاح أكثر من مرة، وقيامه بالطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية في كل مرة، فقط لأنه لم يفز في أي منها.

 

حافظ البرغوثى
حافظ البرغوثى

حافظ البرغوثى: الحرب العالمية على كورونا

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يبدو أن العالم بات عاجزا عن إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. فقد كشف الفيروس عورة الدول الكبرى التى كثفت جهودها طوال عقود كثيرة، وصرفت مئات المليارات وربما التريليونات من الدولارات على الحروب وتحديث الترسانات العسكرية، وتعتزم نقل المواجهة إلى الفضاء الخارجي، لكنها لم توجه العلم نحو علاج الإيدز أو سارس وغيرهما من الأمراض التى تهدد البشرية.

وبدلاً من التركيز على إيجاد لقاح، وجدنا شماتة لدى البعض فى الصين التى لم تكن وحدها المنكوبة، فالفيروس عابر للحدود، ولا علاج له فى الأفق إلا بالوقاية والحجر الصحي لمنع تفاقمه. وبالطبع هناك من يخفى مدى تفشى المرض لأسباب سياسية أو اقتصادية، لكن الإخفاء لن يدوم طويلا، وثبت علميا غياب نظرية المؤامرة فى انتشار هذا الفيروس، لكن يبقى الافتراض الواقعى أن أصله حيوانى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة