البابا تواضروس عن رئيس دير الأنبا بيشوى الراحل: تربينا على يديه

الأربعاء، 11 مارس 2020 01:59 م
البابا تواضروس عن رئيس دير الأنبا بيشوى الراحل: تربينا على يديه البابا تواضروس
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مطارنة وأساقفة الكنيسة هم أبناء الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي الذى ترأس البابا جنازته أمس مضيفا: تربينا على يديه وكنا نعتبره زاد لنا في رحلة الحياة على الأرض التي عاشها وكرس نفسه ليعيش راهب فى البرية، فقد كان يمثل صورة الرهبنة الأصيلة كما نقرأ عنه في كتابات آباء القرن الرابع و كأنه أتى إلينا من هذه الأزمنة البعيدة.
 
وأضاف البابا تواضروس ناعيا رئيس الدير: دخل الدير عمره 22  عاما في نفس السنة التي توفي فيها قداسة البابا كيرلس السادس الكرسى المرقسى وعاش راهباً محبوباً من جميع إخوته وعاش خادماً ومحباً وتتلمذ خلال هذه الفترة على يد البابا شنودة الثالث وعندما صار البطريرك عام 1971 اختاره ليدير حال هذا الدير "دير الأنبا بيشوى"  مستكملا: وكان عدد الأباء معدود وبدأ يقدم صورة روحية للرهبنة كما نقرأ عنها ونعيشها، وعلى يديه تتلمذ العشرات والمئات في مصر وخارجها وقدم صورة هادئة بكل تفاصيل الحياة الرهبانية كما يجب أن تكون.
 
واستكمل البابا: عاش فقرًا اختياريًا وحياة البتولية وحفظ النذور الرهبانية بالحقيقة ، فمنذ استلامه الدير وخدمته فيه كوّن مدرسة روحية نفتخر بها ونشكر الله أننا تتلمذنا علي يديه وكثيرين الحتقوا بهذا الدير لأنهم رأوا الأب المحب الأصيل كانت قدوته هي التي دفعت كثيرين للحياة الرهبانية.
 
وتابع البابا تواضروس: امتاز بنعمة خالصة وكان يريح النفوس فلا يمكن أن تقابله في أي مقابلة إلا وتشعر بعد هذه المقابلة براحة مستكملا: الله استخدمه لكي يكون ميناء سلام وفرح.
 
وأشار البابا تواضروس: في جلسات الاعتراف مهما كانت الكلمات التي تحملها تنساب إليك الراحة الداخلية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة