عقد خالد حجازى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اجتماعا طارئا، بمديرى عموم الإدارات التعليمية، لمناقشة الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
وخلال الاجتماع، تم التنبيه على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والتعقيم والتطهير اليومى والتوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات الواردة من وزارة الصحة، كما وجه بتشكيل غرفة عمليات يومية بالمديرية لتلقى الغياب والحضور ومتابعة الإدارات والمدارس ورفع تقرير يومى للوزارة.
وشدد حجازى، على ضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء بمنع التجمعات والاهتمام بالتهوية والنظافة، حضر الاجتماع وكيل المديرية ومدير عام التعليم الفنى، ومديرى عموم الإدارات والعلاقات العامة بالمديرية.
كانت وزارة الصحة، دعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأى أعراض تشير للإصابة بكورونا كارتفاع فى درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة والاطمئنان على صحتهم.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعدادتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية.
وكان الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، وفقا لبيان صحفى قال، إنه وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تم استحداث وحدة لتقصى كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، كما وجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الوزارة أعدت 3 سيناريوهات لمواجهة أزمة انتشار وتفشى وباء كورونا وأن مصر مازالت فى السيناريو الأول، وهو مرحلة ما قبل الوباء، ويتمثل فى وجود إصابات مرضية مكتشفة ويجرى التعامل معها بشكل سريع، والسيناريو "ب": مرحلة انتشار المرض وارتفاع نسب الإصابات بشكل جماعى ويتم التعامل بتجهيز المستشفيات وتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة ارتفاع الإصابات مع نشر الفرق الوقائية للتقصى وكشف الحالات الجديدة، والسيناريو "ج": يتمثل فى آليات التعامل ما بعد الأزمة وانتشار الوباء وإعادة تعبئة الدولة ومؤسساتها الصحية لمواجهة الوباء وآليات التعافى منها للرجوع للوضع الطبيعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة