تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تلتقى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات

الأربعاء، 11 مارس 2020 04:27 م
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تلتقى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تلتقي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالمستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار ياسر السيد، المدير التنفيذي للهيئة، وذلك فى إطار اختصاص الهيئة لإبداء الرأى فى مشروعات القوانين ذات الصلة بالاستحقاقات الانتخابية، وحرص التنسيقية على الاستفادة من كافة وجهات النظر فى القضايا العامة والسياسية ذات الاهتمام المشترك.

 

تضمن اللقاء شرحا لاختصاصات الهيئة فى إدارة العملية الانتخابية فى كافة مراحلها، بالإضافة إلى عرض عدد من التجارب الانتخابية على اختلاف النظم المعمول بها.

 

يأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات السياسية التى تعقدها التنسيقية؛ للاستماع إلى كافة الآراء حول الاستحقاقات الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية، والاستفادة من الخبرات المتنوعة.

 

وقد أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب، قواعد أدبية لأعضائها من شباب الأحزاب والسياسيين مستندة على ميثاق العمل الخاص بها ليس فقط لتنظيم عملها، ولكن أيضاً في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، والعمل الجماعى القائم على تقبل الاختلاف، وتضمنت القواعد الأدبية عدم تناول أى زميل بالنقد أو الإساءة على أساس التوجه الأيدلوجى أو الانتماء السياسى والحزبى أو الممارسات والمواقف السياسية أو التصنيف الاجتماعى أو أى شكل من أشكال التمييز، بالإضافة للتأكيد على عدم تبني التنسيقية في خطابها الرسمى أى شكل من أشكال الإساءة أو حتى النقد لأى مؤسسة سياسية تعمل فى إطار احترام أحكام القانون والدستور .

 

واستندت التنسيقية فى الأسباب التى جعلتها تضع قواعد لذلك فى أنها تعتبر منصة حوار جامعة لأكثر من 25 حزبا سياسيا ومجموعة من شباب السياسيين بتنوع أيدلوجياتهم وأفكارهم، لتمثل حالة متفردة من العمل السياسي الجماعي الذي نجح في أن يجمع ألوان الطيف السياسي على طاولة واحدة، واستمرارا لحالة النجاح التى شهدتها التنسيقية منذ تأسيسها فإنها برغم أعضائها المتنوعين سياسيا إلا أنها دائما تعلى المصلحة الوطنية والعمل الجماعي وتقدمهما علي المصلحة الحزبية والفردية، كما أن التنسقية تنتهج فى عملها الديمقراطية المبنية علي احترام الآخر وتقبل الاختلاف.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة