طلب إحاطة لـ"النقل" حول استغلال سائقى التكاتك للأهالى لغياب الرقابة

الأربعاء، 11 مارس 2020 01:30 م
طلب إحاطة لـ"النقل" حول استغلال سائقى التكاتك للأهالى لغياب الرقابة النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل
كتب ـ عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى وزير النقل الفريق كامل الوزير، حول استغلال أصحاب التكاتك للأهالي بسبب عدم وجود تعريفة محددة للركوب، فإذا كان المسئولون يتابعون مدى التزام سائقي السرفيس والأجرة بالتعريفة الجديدة للركوب، فمن يتولى مراقبة سائقى التكاتك المنتشرين فى الشوارع دون رقابة تذكر؟!
 
 
وأوضح أن الإحصاءات الرسمية تؤكد ترخيص نحو 99 ألف توك توك فقط منذ عام 2005 وحتى 2016، وهو ما يعني أن هناك ملايين من هذه المركبات تسير في شوارع مصر بدون ترخيص، أو أي شكل قانوني، ودون رقابة عليهم من المسئولين أو الجهات الرقابية ولديهم القدرة على إخفاء أنفسهم فى حال وجود حملة مرورية ويساعدهم فى ذلك صغر حجم التوكتوك وخفته فيطيرون على الأسفلت ليختفوا فجأة.
 
وأكد أن عدم الجدية والاستهتار فى التعامل مع التوك توك منذ بداية ظهوره سبب رئيسى فى زيادته بصورة عشوائية، بالإضافة إلى أنه نجم عنها ظاهرة اجتماعية خطيرة وهى عمالة الأطفال، مؤكدا أنها أصبحت كابوسا مرعبا يؤرقنا ويعانى منها الكثيرون بسبب كثرتها التى فاقت الحدود بالإضافة إلى ان الكثيرين ممن يقودونها لا يلتزمون بقواعد المرور، ووصل الأمر إلى استخدامه في ارتكاب الجرائم ومنها السرقة كانتشال موبايل من صاحبه أو الخطف ونتيجة عدم وجود لوحات معدنية يُستدل من خلالها علي التوك توك، وجد منه المجرمون أداة جيدة لارتكاب الجريمة بل آمنة وتضمن لهم عدم الملاحقة الأمنية.
 
وأشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود أى إحصاءات رسمية لحصر أعداد التوك توك فى مصر، إلا أن دراسات المنظمات المدنية تشير إلى تجاوز أعدادهم 3 ملايين توك توك من أصل 9 ملايين مركبة أى بنسبة 35%، مؤكدا على جشع بعض السائقين فى رفع الأجرة على أهوائهم دون الرجوع إلى صاحب التوكتوك ويبالغون فى رفعها ليزيدون من مكسبهم اليومى دون رحمة ويطلبون على النقيض الرأفة بهم.
 
وأضاف أنه على الرغم من علم المسئولين بخطورة التكاتك والخطورة الأقوى المتمثلة على جيوب الأهالى، ولكنها تتركها بلا حسيب أو رقيب ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم ويتأذى منه المواطن فى المقام الأول وتضيع على الدولة مليارات الجنيهات كانت من الممكن أن تؤثر على الاقتصاد بشكل عام، ولكن مليارات الجنيهات تسير على الأسفلت فى غفلة من القانون والرقابة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة