الفن من أهم المؤثرات التى تتحكم فى تكوين شكل وفكر جيل كامل وتعكس ثقافة الشعوب فى الخارج لذلك يجب الاهتمام بما يقدمه واستغلاله فى غرس هويتنا داخل اولادنا وتصدير الصورة الافضل التى تليق بحضارتنا وتاريخنا، ولكن هل ما يقدم الان باسم الفن يؤدى الدور المطلوب ؟
صدر قرار من نقابة الموسقيين برئاسة الفنان هانى شاكر بوقف التعامل مع كل مقدمى المهرجانات ووقف اصدار تصاريح باقامة حفلات لهم وذلك بعد نشر اغانى بها تحريض على الفساد وبالرغم من حملات التأييد الواسعة التى استقبلت القرار الا انه متأخر فهناك جيل قادم تربى على هذا النوع حتى افسد الزوق لديهم ورايناهم يرددون اغانيهم فى شوارعنا حتى وصلوا الى المدارس والجامعات واصبحوا قدوة لأولادنا فى افعالهم حتى وصل بهم الحال الى تصوير انفسهم بكل فخر وهم يقفزون فى النيل من اعلى الكوبرى ويرقصون بالاسلحة فى الشوارع والافراح علنا، لا نحب ان نرى تقييد على الفن والرأى ولكن عندما يؤثر بالسلب على عقولنا واخلاقنا لابد من وقفه جاده للمحافظه على مجتمعنا.
قبل صدور قرار النقابة شاهدت مهندس على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " يقول ( لما بتوع المهرجانات بيكسبوا الملايين دى كلها وانا طالع عينى فى الكليه وبعدها فى الشغل ومشوفت ربع الارقام دى اكمل ليه فى الهندسه ) واقول له بان ليس كل ما يلمع ذهب فالمكسب الحقيقى فى قيمه ما تقدمه لبلدك والنجاح فى الاثر الطيب الذى تتركه لنا .
احسنوا تربية اولادكم وازرعوا اليوم فيهم ما تتمنوا ان تروه غدا.