قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، إن تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابى هشام عشماوى، بمثابة رسالة ردع لكل متطرف في المنطقة، مشيرا إلى أن إعدام عشماوى يؤكد قدرة مصر وليبيا على إنفاذ القانون والثأر للشهداء.
أكد المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، في حوار لـ"اليوم السابع" – ينشر لاحقا - الاجتماعات العسكرية في جنيف غير واضحة سواء في وجود غسان سلامة أو مبعوث أممى آخر، مشيرا إلى تمسك قيادة الجيش الليبى بالقضاء على فوضى السلاح والقضاء على الإرهاب، بالإضافة إلى حل الميليشيات واستلام الأسلحة وخروج المرتزقة السوريين وتعهد دولي بإبعاد أردوغان عن الملف الليبي.
وأشار المسمارى، إلى أن حكومة الوفاق الداعم الرئيسي للميليشيات وتمثل خطرا على الشعب الليبي، مؤكدا قدرة الجيش الوطنى على الدخول إلى قلب طرابلس وتحريرها من قبضة الميليشيات المسلحة، فحصول مسلحي الوفاق على الأسلحة الحديثة والمتطورة التي يستخدمها المرتزقة السوريين والضباط الأتراك تم دفع ثمنها من أموال الليبيين، وفيما يخص الصواريخ الأمريكية من طراز هوك التي تم تهريبها إلى طرابلس فهي تحتاج إلى وقت طويل للتدريب وقد أتت بكامل أطقمها.
وكشف المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، عن خروقات الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في محاور القتال بطرابلس، مشيرا إلى أن هدنة وقف إطلاق النار هشة للغاية بسبب عدم التزام المسلحين بها.
وأكد المسمارى، استمرار قطر فى تمويل العمليات الإرهابية، وتوفر الغطاء السياسي والديني من خلال أبواقها منهم الغرياني والصلابي والقرضاوي، مشيرا إلى زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى تونس محاولة لحصار القوات المسلحة الليبية.
وأشار إلى أن الأسلحة تنقل جوا من عدة مطارات إلى ليبيا من تركيا، وكذلك بحرا لدعم المليشيات المسلحة، موضحا أن القوات المسلحة الليبية استهدفت في عدة مناسبات مخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات التي تستقبل سفن تركية تهرب أسلحة لطرابلس.
ولفت إلى أن عمليات تنظيم القاعدة الإرهابي قد تطورات بشكل لافت في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن التنظيم يقاتل بأفرعه وأذرعه في عدة دول أفريقية منها الجزائر والصومال ومالي ويتحرك بشكل عنقودي معقد للغاية، داعيا إلى مواجهة تحرك التنظيم في تجنيد مقاتلين جدد للانضمام إلى صفوفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة