استضافت المنظمة الدولية للهجرة في مصر جلسة إحاطة لشركائها حيث دعت أعضاء مجتمع المانحين، بالإضافة إلى شركاء حكوميين دوليين وغير حكوميين، والقطاع الخاص وممثلين عن الحكومة المصرية؛ وفق بيان صحفى.
هدفت الجلسة إلى تقديم تحليل شامل للتحديات والفرص التي ظهرت طوال عام 2019 فيما يتعلق بمجتمع المهاجرين في مصر، بما في ذلك المجتمعات المضيفة لهم.
وفى كلمته أمام الجلسة قال ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إنه "كلما أصبحت مصر أكثر نجاحًا من الناحية الاقتصادية ، ستصبح أكثر جاذبية للمهاجرين بشكل متزايد. سوف يساهم العديد من هؤلاء المهاجرين في مصر، من خلال مهاراتهم ودوافعهم واستعدادهم للنجاح ؛ كيف يتم وضع الهجرة على منظور السياسة وكيف يتم وضعها للعمل من أجل البلد، هو العامل الرئيسي في تحويل التحديات التي تشكلها الهجرة إلى الفرص والمنافع للجميع".
اهتم لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، بالعديد من الجوانب الإيجابية للهجرة التي غالبًا ما يتم تجاهلها، مثل الموارد البشرية المتنوعة والأفكار التي يمكن أن تثري الدولة المستقبلة للمهاجرين.
أضاف لوران أنه "بعد عام من العناية والحماية في 2019، يسر للمنظمة الدولية للهجرة أن تعترف بجهود الحكومات وشركائها الدوليين والوطنيين لتوسيع نطاق إجراءاتها لصالح المهاجرين في مصر. أن نوايا المنظمة الدولية للهجرة هي متابعة هذه الجهود والمضي قدمًا في تقديم خدمات عالية الجودة بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومة لتقديم مساعدتها للجميع في عام 2020"، أضاف دي بويك.
وأضاف السفير عمرو الشربيني، نائب مساعد الوزير لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر: "يكمن الأساس في كيفية دمج الهجرة في سياسات التنمية وكيف يمكن للهجرة أن تساهم في تنمية البلاد. يمكن أن تتشكل تدفقات الهجرة بشكل إيجابي نحو النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للبلد. هذا هو محور الحكومة المصرية والسبب في أن التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة عامل رئيسي للعمل على تحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد ".
وفى ختام الجلسة أقيم حفل إستقبال حيث تواصل المشاركون فيما بينهم ومع ممثلي المنظمة الدولية للهجرة في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة