اكتشف فريق بقيادة عالم الآثار الجيولوجية وعلم الكهوف، خلال عام 2018، عملية "دفن نادرة" فى أحد الكهوف الأفريقية، يضم 30 هيكلًا عظميًا وأسنان القطط المحفورة وقطع أثرية حديدية.
أوضح علماء الآثار، أن موقع الدفن تم بناءه خلال القرن الرابع عشر فى أعماق غابة "الغابون الاستوائية" وسط غرب أفريقيا على طول الساحل الأطلسى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وأشار علماء الآثار، إلى أنهم عثروا خلال عملية الحفر، على المئات من القطع الأثرية المنتشرة بين البقايا البشرية فى قاع الكهف، مؤكدين أنها ستساعد فى رسم الصورة الكاملة لهذه الفترة فى تاريخ أفريقيا.
الاكتشافات
ومن جانبه قال عالم الآثار والباحث الفرنسى ريتشارد أوسليلى، إن هذا اكتشاف فريد من نوعه فى أفريقيا، لأن الرفات البشرية تكاد تكون معدومة.
وأوضح ريتشارد أوسليلى، أن اكتشاف هذا الكهف سيمكن علماء الآثار من معرفة المزيد عن سكان وسط أفريقيا، الذين لا يسجلهم التاريخ إلى حد كبير".
الاكتشافات
وتابع ريتشارد اوسليلى، أنها بداية جيدة حيث وجد الفريق بالفعل 30 هيكلًا عظميًا بشريًا عبر مستويات الكهف الثلاثة، كما اكتشفوا 39 أسنان مثقوبة من الضباع والفهود، علاوة على ذلك تم العثور على ما يزيد على 500 قطعة أثرية من الحديد فى الغالب - بما فى ذلك السكاكين والفؤوس والرمح والمجوهرات مثل الأساور والياقات.
الاكتشافات
وأضاف ريتشارد اوسليلى، أنه من الرائع الحصول على هذا النوع من البقايا، حيث أرسل العلماء عينات من الهياكل العظمية وظهرت النتيجة بأن بقايا الهياكل ترجع إلى القرن الرابع عشر، علاوة على ذلك، تم استخراج الأسنان من الجماجم وتم إرسالها إلى فرنسا لاختبار الحمض النووى لرصد بيانات شعوب وسط أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة