ألغت السلطات الفرنسى اليوم صلاة الجمعة في المسجد الكبير بباريس، فى ظل الأزمة الصحية الخطيرة التي تشهدها فرنسا منذ ظهور فيروس كورونا، على أن يستمر تعليق الصلاة، حتى إشعار آخر.
من جانبه كان رئيس المعهد الإسلامي للمسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ قد أعلن عن إيقاف صلاة الجمعة في المسجد، وقال حافظ: "إن الأزمة الصحية الخطيرة التي تشهدها البلاد تقودنا إلى تحمل مسئولياتنا واتخاذ تدابير ضرورية لحماية المخلصين لأماكن العبادة لدينا". وشدد على أنه "لا بد أن يساهم المؤمنون المسلمون بسلوكهم في عملية إبطاء انتشار الوباء".
وكان حافظ قد أوضح أنه "وفقاً لقرارات وزارة التضامن والصحة ووفقاً للنصيحة الدينية التي يقدمها أئمتنا فلن يتم إقامة صلاة الجمعة في جامع باريس الكبير، وذلك حتى إشعار آخر، وقد تواصل مساجد أخرى فى باريس الترحيب بالمؤمنين في الصلوات الخمس، على أن يتخذ كل شخص التدابير الوقائية اللازمة لحماية نفسه والآخرين".
وأضاف: "بالنسبة لأماكن العبادة التي تحتوى على أقل من 1000 مصلّ فمن المستحسن أن تظل مفتوحة، ما لم تقدم السلطات الصحية خلاف ذلك".
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قد أعلن اليوم الجمعة، حظر التجمعات لأكثر من 100 شخص؛ في مسعى لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد . وذكرت ذلك قناة "فرنسا 24" الإخبارية دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وأكدت فضائية سكاي نيوز، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن فرنسا قررت تعليق مباريات كرة القدم في الدرجتين الأولى والثانية حتى إشعار آخر.
فيما قررت سفارة فرنسا بتونس، غلق كافة المؤسسات التعليمية الفرنسية وذات البرامج الفرنسية المعتمدة فى تونس حتى إشعار آخر.
وقال السفير الفرنسى بتونس أوليفيى بوافر دارفور - فى بيان أصدرته السفارة اليوم الجمعة -"حفاظا على المسارات التعليمية للتلاميذ، فإن هذه المؤسسات والإطار التربوي العامل بها، سيؤمنون التواصل عن بعد".
وأضاف أن "فرنسا، المتضامنة مع الإجراءات التي قررتها الحكومة التونسية، تساهم بقرارها هذا، في التوقي من الوباء الذي أضحى يمثله فيروس كورونا المستجد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة