فى الوقت الذى يواجه العالم فيه تحديا قويا متمثلا فى انتشار فيروس كورونا فى شتى بقاء الأرض وحصده لآلاف الأرواح، فإن تعامل قادة العالم مع هذه الأزمة الصحية تفاوت ما بين محاولة تهيئة شعوبهم للأسوأ القادم او التقليل من الواقع الذى أصبح مريرا بالفعل.
لم يستطع قادة أوروبا إخفاء حالة القلق الشديد من تفشى كورونا
وجاءت تصريحاتهم لتزيد حالة الرعب من الفيروس القاتل
فبكلمات أثارت الفزع حذر رئيس الوزراء البريطانى شعبه من الأسوأ القادم
وفى خطاب له قال جونسون للبريطانيين: استعدوا لفراق أحبائكم
وقال جونسون: على أن أكون واضحا.. نحن أمام أسوأ أزمة صحية منذ عقود كثيرة
البعض يقول إن هذا يشبه الأنفلونزا الموسمية، لكن هذا غير صحيح
على أن أصارح الشعب البريطانى: الكثير من العائلات سيفقد أحبائه
وقبله قدمت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل توقعاتها المتشائمة وقالت
70% من الألمان قد يصابوا بكورونا
وذلك بعد أن وصلت حالات الإصابة أكثر من 1150
أما الرئيس الفرنسى فقال: كورونا أسوأ أزمة صحية نواجهها بالقرن الحالي
وأعلن ماكرون تعليق الدراسة فى فرنسا وطالب المسنين بالبقاء فى منازلهم
وعلى الجانب الآخر من الأطلنطى
اتخذ الرئيس الأمريكى ترامب قرارات لاحتواء الفيروس
أبرزها كان تعليق السفر مع 26 دولة أوروبية
كما يشعر الرئيس الأمريكى بالقلق الشديد إزاء سلامته الشخصية
بعد إعلان إصابة مسئول برازيلى التقاه قبل أيام فى مارإلاجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة