زار وفد رسمى ألمانيا، بحثا عن شريك استراتيجى، يساهم فى توطين الصناعة فى مصر بالتعاون مع شركة النقل والهندسة، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك فى إطار حرص وزارة قطاع الأعمال العام على توطين صناعة إطارات السيارات فى مصر، وفق أحدث تكنولوجيا.
وكشف مصدر مسئول لـ"اليوم السابع"، أن الوفد شارك فى معرض هانوفر الدولى بألمانيا، والتقى العديد من كبرى الشركات المتخصصة فى صناعة إطارات السيارات، وعرض عليها بعض التصورات لبناء مصنع ينتج السوق المحلى في مصر، ويصدر إلى أفريقيا ومختلف الدول، لافتًا إلى أن هناك موافقة مبدئية من شركة عالمية شرق آسيا للدخول فى شراكة .
وسبق أن تلقت القابضة الكيماوية عرضين من شركتين عالميتين من أوروبا متخصصتين فى صناعة إطارات السيارات، لإعداد دراسة جدوى لإقامة مصنع إطارات سيارات جديد بشرة النقل والهندسة، إحدى الشركات التابعة، خاصة أن شركة النقل والهندسة التى تصنع إطارات، تعانى من خسائر مرحلة وديون كبيرة تزيد عن 2 مليار جنيه، مما يستلزم استغلال أصولها وتجديدها.
وأضاف المصدر أن هناك لجنة فنية مختصة يترأسها المهندس أسامة مهدى، العضو المنتدب للشؤون الفنية بالشركة القابضة للصناعات الكيماويات لدراسة سبل وآليات تطوير شركة النقل والهندسة بالاسكندرية وكذلك اختيار الشريك العالمى للتطوير، سواء فى مكان الشركة الحالى أو فى منطقة العامريك الصناعية .
وتاريخيا تأسست شركة النقل والهندسة فى عام 1946 كشركة صناعات هندسية فى مجال النقل، وبدأت الشركة نشاط إنتاج إطارات السيارات فى عام 1956 تحت الاسم التجارى "نسـر".
بعد ذلك أصبحت الشركة متخصصة فى إنتاج إطارات المركبات بجميع أنواعها (ركوب ملاكى، نصف نقل، أتوبيسات، نقل، مقطورات، زراعى، دراجات، موتوسيكلات) وكذلك الأنابيب الداخلية والطواقى الخاصة بها، إلا أن الشركة لاحقتها الخسائر نتيجة ضعف السيولة وعدم التطوير مقارنة بالشركات العالمية مما زاد ديونها لنحو 3 مليارات جنيه.