قال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن التغيرات المناخية الأخيرة التى شهدتها البلاد أكدت أن هناك تضافرا في الجهود المبذولة من كافة الأجهزة المعنية للتعامل مع أزمة سقوط الأمطار والسيول، وإن كان هناك بعض المناطق التي مازالت في حاجة لرفع كفاءتها إلا أن إدارة الأزمة هذه المرة تؤكد أن هناك تنسيقا مسبقا بين كافة الجهات، متسائلا: ما هو مصير مياه الأمطار والسيول؟.
وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر، أن التغيرات المناخية التي نشهدها تؤكد ضرورة أن يكون هناك آلية لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، خاصة وأن هناك العديد من الدول التي قامت بوضع رؤية وتصور لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار واستخدامها في قطاع الزراعة على سبيل المثال، وذلك من خلال تخزينها وإعادة استخدامها مرة أخرى، لافتا إلى أن قانون الموارد المائية والرى الجديد من المفترض أنها تضمن بعض المواد التي تتطرق لهذا الأمر بالتفصيل، لأهميته خلال الفترة المقبلة مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ومصر واحدة من هذه الدول.
وأكد القصبى، أن تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول سيعود بالنفع على المواطنين بشكل عام، مطالبا بعرض خطة الحكومة حول كيفية تخزين هذه المياه، والنتائج التي ستعود على الدولة، بالإضافة لتوعية المواطنين بهذا الأمر.
وكان المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، كشف أن التقديريات الأولية لكميات المياه التي سقطت على محافظة الإسكندرية، وأمس وصلت لنحو 5 ملايين متر مربع، لافتا إلى انتشار المعدات وسيارات شفط المياه بكافة المحافظات المتوقع أن تشهد سقوطا للأمطار وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، للتعامل الفورى مع أى تجمعات للمياه، مشيرا إلى استمرار تمركزها والعمل علي مدار الساعة بكافة المعدات والامكانيات لإزالة أى آثار للأمطار.