كشفت الأقمار الصناعية لمركز INPE والوكالة الفضاء البرازيلية، أن غابات الأمازون فقدت 181 ميلًا مربعًا من الغابات خلال الشهرين الأولين من عام 2020، مقارنة بـ106 أميال مربعة في يناير وفبراير من عام 2019، وبالتالى فإن معدل إزالة الغابات في الأمازون في يناير وفبراير أعلى بنسبة 70% مما كان عليه خلال نفس الفترة من عام 2019.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإنها زيادة أكبر مما شوهد في عام 2016، خلال الجفاف الضخم الذي تسببت فيه ظاهرة النينيو، عندما فقد ما يقدر بنحو 133 ميلاً مربعاً.
وتم جمع النتائج كجزء من DETER، وهو برنامج أطلقه INPE لأبحاث الفضاء في عام 2015 لاستخدام التصوير بالأقمار الصناعية لدراسة إزالة الغابات في الأمازون.
وقد أزعجت الزيادة الكثيرين لأن يناير وفبراير هما موسم الأمطار في البرازيل، مما يعني أن عمليات الحرق تباطأت بشكل ملحوظ.
وقال كارلوس نوبري من جامعة ساو باولو: "لا يمكن تفسير الزيادة في معدلات إزالة الغابات بأي عامل مناخي"، مضيفا: "من المحتمل أن يرجع السبب فقط إلى العوامل البشرية، فإن الشعور بالإفلات من العقاب لمجرمى البيئة ونظام تطبيق القانون الضعيف جدًا هو ما يسبب ذلك".
ويلوم نوبرى الزيادة الكبيرة في عمليات قطع الأشجار غير القانونية التي شجعها عدم وجود أي تطبيق للقانون لحماية الأمازون، وبينما تبدأ الأمطار في الهبوط، يشعر البعض بالقلق من أن معدل إزالة الغابات سيتسارع فقط.
وقالت إريكا برينجور من جامعة أكسفورد: "تظهر البيانات اتجاهاً ومن المرجح أننا سنشهد في عام 2020 زيادة مستمرة في إزالة الغابات مع تقدم العام، خاصة مع تقدمنا نحو موسم الجفاف، عندما تبلغ إزالة الغابات ذروتها". وأضافت: "ما لم يكن هناك رد حكومي قوي على زيادة إزالة الغابات، فإن عام 2020 سيكون أسوأ من عام 2019".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة