زادت مياه الأمطار، وزادت معها أزماتها إلى حد محاصرة أهالى قرية السيالة التابعة لمركز دمياط داخل منازلهم، بسبب تراكم مياه الأمطار وطفح الترعة العمومية المغطاة، وبات الأهالي، يعيشون وسط بركة راكدة من المياه، يحاصرهم وأطفالهم الخطر والأمراض، فيأتي الخطر من توقف محطة رافع الصرف الصحى بسبب احتراق ماتورى المحطة والطلمبة الغاطسة ما أدى لتوقف المحطة الوحيدة بالقرية والتى ترفع المياه لمحطة العنانية، ما تسبب فى غرق الشوارع وحاصرت مياه الأمطار منازل الأهالى، إضافة إلى الأمراض بسبب التلوث البيئي الناتج عن ركود المياه وتحولها إلى بركة راكدة، زادت بها الحشرات والقوارض والزواحف.
"إحنا بنواجه أزمة كبيرة، ومفيش حد حاسس بينا، والقرية منتظرة كارثة بسبب غرق الشوارع بمياه الأمطار توقف المحطة "، كلمات قالها محمود رجب أحد الأهالى، موضحا أن المشكلة لم تبدأ في موسم الشتاء الحالي، ولكن هذه الأزمة تتجدد في كل شتاء من كل عام، لافتا إلى أن القرية محسوبة على المدينة، ولكن لا نتمتع بالمزايا التي تتمتع بها، مشيرا إلى أن الأزمة تفاقمت هذا العام حيث امتدت المياه لداخل المنازل والمحلات وورش النجارة، لتتسبب في شلل تام بحركة السير داخل القرية.
وأضاف فكرى أبو قبة أحد الأهالى لا أستطيع الخروج من منزلى فالمياه أغرقت المدخل، وتابع قائلا، الأمر لا يحتاج أكثر من تدخل سريع لشفط المياه الموجودة بالمنطقة، فالأهالي يواجهون الأمراض بجانب خطر الصعق الكهربائي، بعدما تحولت المياه إلى مرتع للحشرات والفيروسات التي تنال من الأطفال والكبار.
وقال محمد ابو عرام أحد الأهالى، إن الأطفال لا يستطيعون الذهاب لمدارسهم لسوء حالة الشوارع، مطالبا بتسليك ترعة السيالة العمومية التى تسببت الأمطار الغزيرة والصرف الصحى فى سدادها، مضيفا كل الشوارع تحولت إلى برك ومستنقعات بسبب عدم اكتمال الصرف الصحى وفشل بالوعات تصريف الامطار فى تصريف المياه إلى شبكة الصرف الصحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة