ذكرت حكومة إستونيا في بيان اليوم الأحد، أن السلطات ستمنع دخول أي أجانب اعتبارا من 17 مارس في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا. وقالت الحكومة إن المواطنين والأجانب الذين لهم أقارب في إستونيا سيتمكنون من دخول البلاد مضيفة أنها ستسمح بخروج أي شخص بعد الموعد المحدد.
وسجلت استونيا 115 حالة إصابة بفيروس كورونا ولم تعلن عن حدوث وفيات.
وكانت قد أكدت السلطات الصحية فى إستونيا أول حالة إصابة بفيروس كورونا لرجل عاد من إيران. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن تانيل كييك وزير الشؤون الاجتماعية الإستوني قوله "نتحدث عن مقيم دائم في إستونيا وليس عن مواطن إستوني".
ونقلت إنترفاكس عن كيك قوله للتليفزيون الإستوني "وفقا لمعلوماتي هو مواطن إيراني".
وكان الحرس الثورى الإيرانى هدد أطباء إيران بالسجن، إذا كشف أحدهم عن المعلومات الحقيقة عن انتشار فيروس كورونا المستجد فى إيران، وعن أعداد المصابين والوفيات.
وحسب موقع الحرة، أنه أثناء اجتماع مجموعة من الأطباء مع نائب وزير الصحة، أراج حريرشي، لمناقشة تفشي فيروس كورونا في المدن العراقية، اتصل بهم أحد أعضاء الحرس الثوري عن طريق مكتب الأمن بوزارة الصحة، وحذر الأطباء من تسريب أي معلومات من مناقشاتهم. وأكد ضابط الحرس الثوري للأطباء أنه إذا تسربت أي تفاصيل، فسيتحملون المسؤولية وسيتم معاقبتهم وسجنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة