فى محاولة لمواجهة الحجر الصحى، والعزلة والاستمرار في المنازل، والتى طبقها عدد كبير من اللبنانيين، بسبب تشفى وباء "كورونا" فى كافة أنحاء العالم، انتشر فيديو لعدد من الأهالى والسكان في احدى المناطق، وهو يرقصون على أنغام مهرجان "بنت الجيران".
ويظهر فى الفيديو عدد كبير من السكان يخرجون من الشرفات، ويرقصون على أنغام "بنت الجيران"، لحسن شاكوش وعمر كمال.
الرقص على أغنية بنت الجيران
الفيديو مشابه إلى حد كبير مع الفيديوهات التي انتشرت مؤخرا في إيطاليا، حيث يخرج السكان يوميا في توقيت معين، ويبدأوا في الغناء والتصفيق.
شو إيطاليا احسن منا ... #خليك_بالبيت pic.twitter.com/GZLdotMndr
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) March 15, 2020
أحد رواد "تويتر"، علق على الفيديو قائلا "شو إيطاليا احسن منا ..خليك بالبيت"، وقال لآخر "بنت الجيران في لبنان، مش متخيل لو حصل حظر تجول هيقلب فرح بلدي و الناس هتنزل ترقص فى الشارع مش البلكونات بس"
لبنانيون
وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون، قال إن بلاده فى حالة طوارئ طبية بسبب خطر فيروس كورونا،:"على الجميع مواصلة العمل من منازلهم".
فيما قالت جمعية المصارف اللبنانية، إن البنوك ستُعطل حتى 29 مارس تماشيا مع قرار مجلس الوزراء لمواجهة كورونا.
كان المجلس الأعلى للدفاع فى لبنان، أعلن التعبئة العامة فى البلاد لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى للمجلس، وعقد المجلس الأعلى للدفاع فى لبنان جلسة استثنائية برئاسة ميشال عون رئيس الجمهورية.
وأعلنت السلطات المعنية فى دولة لبنان عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل البلاد إلى 99 حالة.
فيما أصدر مجلس إدارة نقابة الفنيين السينمائيين فى لبنان برئاسة المخرج صبحى سيف الدين، بيانا يفيد تعليق جميع الأعمال الفنية لمدة 10 أيام، لاتخاذ إجراءات احترازية فى مواجهة فيروس كورونا.
وجاء البيان كالتالى: "حضرة الزميلات والزملاء الكرام والسادة أصحاب شركات الإنتاج والتليفزيونات والاستدويوهات العاملة فى لبنان وكل من يتعاطى الأعمال الفنية من قريب ومن بعيد، ونظرا للأوضاع الصحية السائدة فى البلد، وفى ظل تفشى فيروس كورونا، وحفاظا على سلامة الجميع"
وقرر مجلس إدارة نقابة الفنيين السينمائيين فى لبنان، تعليق جميع الأعمال الفنية وذلك لمدة عشرة أيام تنتهى فى 23 من شهر مارس الجارى.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ظهر فى أواخر ديسمبر 2019 فى مدينة "ووهان" الصينية فى سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية فى يناير الماضىى.
