ارتفاع الأسعار بأنقرة يتفاقم.. 4185% زيادة بأسعار المطهرات خلال أسبوع واحد

الأحد، 15 مارس 2020 09:19 م
ارتفاع الأسعار بأنقرة يتفاقم.. 4185% زيادة بأسعار المطهرات خلال أسبوع واحد اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن المطهرات تصدرت قائمة أكثر المنتجات التي سجلت أسعارها زيادة جنونية في تركيا تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع سعر 50 ملي من عبوة المطهر إلى 90 ليرة، بعدما كان يبلغ سعر اللتر منها نحو 42 ليرة في 25 من فبراير/ شباط ما يعكس زيادة بنحو 4 آلاف و185% في أسعار المطهرات.

 

أحد مواقع التسوق الإلكتروني كشف عن نفاد المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها لترا، وارتفاع المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها 50 مللي لتر إلى 90 ليرة، فيما نقلت الصحيفة التركية المعارضة عن أيكوت.أ، الشريك في الشركة الموردة المتهمة بالتسبب في هذه الزيادة الجنونية، قوله إن هدفهم ليس ربح مزيد من الأموال وإنهم تلقوا طلبية كبيرة مساء الخامس والعشرين من فبراير/ شباط بلغت نحو 4 آلاف طلبية جديدة وإنهم أوقفوا بيع المنتجات عقب تزايد الطلب عليها مؤكدا أن المنتج الذي يُباع على مواقع التسوق الالكتروني بسعر 250 ليرة ليس منتجهم، فيما تتولى نحو 3-4 شركات كبرى في تركيا إنتاج سائر المطهرات التي تُباع بالسوق المحلية.

 

ويوضح مسؤول بأحد الشركات المنتجة أن الطلبات ارتفعت بشكل جنون وهو ما أخل بالموازين كافة مفيدا أن الكحول يشكل المادة الخام للمطهرات وأن تركيا تستورد الكحل الذي بلغ سعره الآن دولارين للتر الواحد بعدما كان يبلغ في الماضي 1.30 دولار.

وأضاف المسؤول أن المشكلة الأهم من هذا هو عجزهم عن توفير مضخات للمطهرات قائلا: هذا المنتج كان يتم إنتاجه في الصين والوضع الحالي في الصين معروف للجميع. هناك أيضا مشكلة العلب البلاستيكية، لأن المادة الخام المستخدمة في إنتاجها كانت تُستورد من الصين أيضا

 

وكانت وزيرة التجارة التركية روحصار بيكجان، حذرت من وجود من يتلاعبون بالأسعار استغلالًا للأزمة، مؤكدة أن السلطات التركية ستقوم بعمل اللازم، فيما دعت جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة المواطنين الأتراك إلى التخلي عن مخاوفهم، وأكدت أنه لم يتم ملاحظة وجود أزمة في توريدات وخدمات المنتجات المقدمة للمستهلك، وأوضحت أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة مسبقًا سواء من حيث مخزون المواد الغذائية والمنتجات المختلفة أو من حيث العاملين.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة