بدوره، ظهر الرئيس الإيراني حسن روحانى، بعد أن أثيرت حوله شائعات إصابته بكورونا على مدار الأيام الماضية، خلال اجتماع عقده عبر تقنية الفيديو كنفرانس مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، شارك فيه وزير الصحة، الذى قال أنه تم اتخاذ عدّة قرارات منها اضافة بعض فرق العمل، وناقش الاجتماع وضع المزيد من القيود على السفر ونشر فرق في مختلف المناطق.
ورغم ذلك تواجه حكومة روحانى اتهامات بالفشل فى احتواء الفيروس، وتأخر فرض حجر صحى على المدن الموبوءة، لذا قررت القوات المسلحة بأوامر مباشرة من المرشد الأعلى الإيراني بالتدخل فى المشهد المتأزم، واخلاء الشوارع في أنحاء البلاد، وكشفت صحيفة أفتاب يزد، عن تدخل المؤسسات العسكرية فى إيران على مستويين ففي المجال اللوجيستى، يستعد وزارة الدفاع الإيرانية لتدشين خط إنتاج كمامات والزى الطبي الخاص بمكافحة العدوى، وتتأهب خلال الـ 10 أيام المقبلة لإخلاء الشوارع والطرق فى إيران، وقالت الصحيفة "يبدو أن كورونا تعيش أزمة حقيقة فى البلاد، وأصبحت إيران البلد الثانى بعد إيطاليا التي بها تصاعد فى الإصابات.