تلقى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة حول متابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بغلق المراكز الخصوصية والتعليمية خلال فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات التى بدأت اليوم لمواجهة والتصدى لفيروس كورونا .
وقال شعراوي، فى بيان مساء اليوم، إن التقرير أشار إلى أن المحافظات نجحت اليوم بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية فى غلق 569 مركز وسنتر للدروس الخصوصية حتى مساء اليوم الأحد .
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الوزارة ستواصل متابعتها لجهود المحافظات فيما يخص سناتر الدروس الخصوصية وكذا غلق الحضانات بالتنسيق مع مديريات التضامن .
وفى سياق متصل أكدت الوزارة متابعتها لأعمال تطهير وتعقيم المبانى الحكومية فى المحافظات، حيث تلقى شعراوى تقريرا بم تم إجراؤه من تعقيم فى المحافظات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه مساء أمس، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد، كما وجه الرئيس بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه قبل أيام، بمواصلة رفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، خاصةً من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات التوعية المستمرة للمواطنين من مختلف الفئات، بهدف الإرشاد وتوفير المعلومات والبيانات الحقيقية بدقة، فضلاً عن العمل على الاكتشاف المبكر لأي حالات مشتبهة، وكذا تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد.
وجاءت هذه التوجيهات، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، في أول مارس الجارى.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد" وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.
وأكدت وزير الصحة والسكان أن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت خطة استعداد في هذا الشأن، مستعرضةً السيناريوهات والمحاور التنفيذية للخطة الوطنية المتكاملة للتعامل مع فيروس «كورونا المستجد»، والتي بدأت باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة وتطبيق خطة الترصد بمنافذ الدخول إلى البلاد من خلال الحجر الصحي ومتابعة الحالة الصحية للوافدين، وكذا رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة والاكتشاف المبكر لأية حالة مشتبهة، فضلاً عن تشكيل غرفة مركزية بوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الوبائي للفيروس على المستويين الدولي والوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة