السياحة العالمية: 62 مليار دولار خسائر القطاع عالميا بسبب كورونا حتى الآن

الأحد، 15 مارس 2020 03:40 م
السياحة العالمية: 62 مليار دولار خسائر القطاع عالميا بسبب كورونا حتى الآن السياحة - أرشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمة السياحة العالمية، أن خسائر قطاع السياحة على مستوى العالم، بسبب قرارات العديد من الدول بتعليق حركة الطيران نهائيا، بلغت حوالى 62 مليار دولار أمريكى حتى الآن، فضلا عن شلل بجميع الوجهات السياحية على مستوى العالم.

 

وقال الدكتور سعيد البطوطى المستشار الاقتصادى بمنظمة السياحة العالمية، فى بيان اليوم، أن سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمناسبات MICE وحدها بلغت خسائرها حتى الآن 42 مليار دولار.

 

وأشار البطوطى، إلى أن السياحة الأوروبية وحدها خسائرها حتى الآن 2 مليار يورو، والخسائر مستمرة بمعدل مليار يورو شهريًا تقريبًا، منوها إلى أن قطاع الطيران خسائره حتى الآن بلغت حوالى 30 مليار دولار أمريكي.

 

وأعلنت منظمة السياحة العالمية صباح أمس تعليق جميع أحداث المنظمة والمخطط لها حتى 30 أبريل، بسبب تفشى فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، لافته إلى أنه سيتم تقييم إعادة الجدولة إلى تواريخ لاحقة اعتمادًا على مزيد من التطور للوضع الحالي.

 

وقالت المنظمة، إن القرار جاء بعد تفشى COVID-19 فى جميع أنحاء العالم، حيث تقوم منظمة السياحة العالمية بتطبيق بروتوكولات الصحة العامة بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الإسبانية، باعتبارها البلد المضيف لمنظمة السياحة العالمية.

 

وكانت منظمة السياحة العالمية قد أعلنت قيامها باتصالات عاجلة مع الدول الأعضاء فى المنظمة وذلك لبدء برنامج مشترك لتقليل تأثير تفشى فيروس كورونا على قطاع السياحة، وتقديم المعونة للدول التى تحتاج ذلك، وذلك بعد أن شهد قطاع السياحة العالمى خسائر غير مسبوقة منذ بداية 2020.

 

وأشارت المنظمة إلى انها ستجرى اتصالات مكثفة مع كافة الاطراف المعنية بالأزمة لوضع استراتيجية للعمل معا فى هذا الوقت الصعب، ومنها اللجان الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، بما فى ذلك منظمة الطيران المدنى الدولى (منظمة الطيران المدنى الدولي) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) (المنظمة البحرية الدولية)، ومع اتحاد النقل الجوى الدولى (IATA) ومع أصحاب المصلحة الرئيسيين فى القطاع لضمان تنسيق استجابة السياحة للتحديات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة