مجموعة من أطفال مدرسة ابتدائية في تكساس الأمريكية، شاهدوا ذات يوم، صندوق به عدد كبير من الجراء الصغيرة، وسألوا معلمهم ماذا لو لم يأخذه أحد إلى المنزل؟!، كان هذا السؤال هو البذرة التي نبتت منها فكرة إنسانية بصورة كبيرة، إذ أنشأ الطلاب في المدرسة الابتدائية، ملجأ لضم وإنقاذ الكلاب الصغيرة، وتم تسميته DAWGS.
ديان ترول، معلمة بالمدرسة الابتدائية، تدير فكرة الملجأ التطوعى، ويعاونها طلابها، المتطوعين لإنقاذ الكلاب، ولا تزال " DAWGS"، تنقذ العديد من الكلاب وتستمر في عملها بعد 15 عاما وانقذت حياة الآلاف من الحيوانات، وفقا لموقع bored panda.
الطلاب
الكلاب
ويمثل الملجأ قصة حقيقية وملهمة، ودورهم في إنقاذ الحيوانات الضائعة، والأطفال الذين أنقذوها، وهى قصة حقيقية تجعلك تشعر بالرضا فى تكساس، خاصة أنهم واجهوا تحديات متكررة في فتح الملجأ، إذ كانت جميع الاحتمالات ضدهم، من السياسيين المحليين الذين لم يرغبوا في منحهم الأرض كمأوى، إلى الطقس في تكساس، إلى مربي الماشية والمزارعين الذين لم يضعوا أي قيمة للكلاب.
ويهدف الملجأ الخيرى، إلى تعليم الأطفال أن يستمروا في التركيز على الحفاظ على تشغيل الملجأ، كما تعلموا مسؤولية رعاية الحيوانات، وتنمية احترامهم لذاتهم، والتعلم عن المجتمع والتعاطف والالتزام.
المتطوعين من الطلاب
الملجأ
اليوم، الأطفال الذين كانوا هناك منذ البداية وأصحاب فكرة تأسيس الملجأ، يتخرجون من الكلية ويحصلون على وظائف، وجميعهم يقولون إن عملهم في DAWGS قد غيرهم إلى الأبد، كما غير حياة الكثير من الكلاب أيضًا.
وتعمل DAWGS اليوم بشكل كامل على التبرعات والتبني من جميع أنحاء البلاد، ويأملون في أن يعمل متبرع لطيف في وحدة بيطرية متنقلة مخططة يمكنها إنقاذ الكلاب والكشف عليها.