سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على الجرائم التي يتركبها النظامان التركى والقطرى ضد العمال والشعوب العربية، حيث أعدت القناة تقريرا عن الانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد العمالة الوافدة، مسلطة الضوء على التقرير الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن القمع الذى تمارسه أنقرة ضد العمال الأجانب، واستغلالها العمال الذين يعملون في منشآت كأس العالم 2022 الذى سيقام في الدوحة إجبارهم على العمل في ظروف عمل صعبة، وغير مهيئة مما يتسبب في وفاة العديد من العمال الأجانب.
وذكرت القناة في تقرير لها أن عدد الوفيات بين العاملين الأجانب المقيمين في قطر تزايد بشكل كبير، خاصة العاملين في الإنشاءات والبنية التحتية الخاصة بملاعب كرة القدم استعدادا لمونديال الدوحة 2022.
وأشارت القناة إلى أن قطر تجبر العمال الفقراء على الإقامة في أماكن غير إنسانية بجانب معاملة سيئة للغاية للعمال الوافدين، لافتة إلى أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية فضح كثير من تلك الانتهاكات.
من جانبه قال عبد الستار حتيتة الكاتب المتخصص في الشأن الليبى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، زرع عددا من رجاله في ليبيا من أجل ترتيب وتدعيم الميليشيات المسلحة الإرهابية في طرابلس، موضحا أن سليمان تركى والمعروف باسم "أبو الفرقان"، يعد من أبرز رجال أردوغان في ليبيا، والذى يعد وسيط أنقرة في نقل الأسلحة والإرهابيين في ليبيا.
وقال الكاتب المتخصص في الشأن الليبى إن النظام التركى يتبع نفس أسلوب النظام الإيراني فى الاعتماد على ميليشيات تستهدف زيادة نفوذه في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الفرق بين النظامين – التركى والإيرانى – أن إيران تعتمد على متشددين شيعة في نشر إرهابها، بينما النظام التركى فهو يعتمد على إرهابيين ينتمون للسنة لتنفيذ مخطط زيادة النفوذ التركى في ليبيا وسوريا.
وأوضح عبد الستار حتيتة أن أردوغان أرسل العديد من رجاله الأتراك التابعين لنظامه إلى تركيا وهدفهم أن يكونوا قناة اتصال بينه وين المليشيات الإرهابية، كما أنهم ينقلون إلى تلك الميليشيات المسلحة تعليمات وأوامر أردوغان.
فيما أكد عبد الحكيم فنوش المحلل السياسي الليبي، أن هناك ضرورة لإعادة تعريف المصطلحات في ليبيا، وعلى رأسها حكومة الوفاق الليبية التي يتزعمها فايز السراج، حيث أنها تدعم الميليشيات الإرهابية التي تنشط في طرابلس، وبالتالي فهى حكومة لا تمثل الشعب الليبى.
وقال المحلل السياسي الليبي، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتمد على حكومة الوفاق في تنفيذ مشروعه الذى يسعى لاحتلال ليبيا وسرقة مقدراتها وثرواتها.
وأشار عبد الحكيم فنوش إلى أن ما تفعله تركيا في ليبيا هو احتلال بكل معانى الكلمة، وليس مجرد تدخل عسكرى تركى في ليبيا، موضحا أن الرئيس التركى يحاول إعادة جرائم العثمانيين ضد الليبيين من خلال دعمه للمليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.
