وقال سيليرى، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إنه عزل نفسه "بمجرد أن أدرك أن لديه أعراض الفيروس"، مضيفا "لقد اتبعت على الفور جميع البروتوكولات كما قالت الوزارة.. لا تزال زوجتى وطفلى فى حالة جيدة، ورغم أننا فى نفس المنزل، قمنا بفصل الغرف".
ووجه سيليرى الشكر للنظام الصحي الإيطالى والأطباء والممرضات الذين يمنحون إيطاليا الفخر، مشددًا على أن هناك إمكانية واحدة فقط وهى أن تكون مسؤولاً وشجاعًا وداعمًا وسنفعل كل ذلك معًا، مشيراً إلى أنه سيواصل العمل بلا هواده.
ووصل عدد الوفيات فى إيطاليا بفيروس كورونا إلى 1441 حالة، وإصابة نحو 21 ألفا، وكانت إيطاليا سجلت رقما قياسيا فى عدد الوفيات بفيروس كورونا في يوم واحد بـ250 شخصا.
وتشهد إيطاليا حالة من الاستنفار لدى الجهات الصحية، بعد تفشي فيروس كورونا في العديد من المدن وسقوط الكثير من الوفيات والإصابات، وبدأت عمليات التعقيم تجوب كل الأحياء والأماكن التي تشهد تكدسات في إيطاليا، وانتشرت الفرق الطبية في مناطق متعددة وتقوم بتطهير الشوارع والمقاعد التى يجلس عليها المواطنين للحد من نقل العدوى في الأماكن المزدحمة، بينما خلت الشوارع من المارة.
وأوضحت الصحيفة أن ميلانو قرر رؤساء البلديات إغلاق الحدائق لأنها مزدحمة للغاية، وقال سيركو ماسيمو اخصائى الأمراض المعدية فى مستئفى ساكو بميلانو إن "تم اغلاق كل شئ، ولذلك فأنا متفائل أنه سيتم السيطرة على الفيروس خلال اسبوعين"، ووجه رسالة للايطاليين "عليك البقاء فى المنزل والتحلى بالصبر ".
وأشار رئيس هيئة الدفاع المدنى، أنجيلو بوريللى، إلى أن أعمار 98% من المتوفين بسبب كورونا تفوق 69 عامًا، مؤكدًا أن 1258 تعافوا من الوباء. وقال رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا:"إيطاليا تمر بحالة صعبة من خلال تجربتها مع فيروس كورونا، والتى ربما تكون مفيدة لجميع دول الاتحاد الأوروبى، ولذلك نحن نتوقع وجود مبادرات تضامن وعدم وجود أى شيء يعرقل عمل البلد الأوروبى ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة