شهدت الشوارع التجارية و الأسواق و المحال فى تونس، صباح اليوم الأحد، حالة من الهدوء، خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث شوهدت عدد من المحال التجارية خالية من روادها، كما شوهدت الشواطئ وهى خالية تماما من المصطافين و الرواد الدائمين الزيارة لها.
الشوارع التجارية فارغة من السائحين و الزوار
قال المدير العام للرعاية الصحية الأساسية فى تونس شكرى حمودة، إن الاعلان عن بؤرة للإصابة بفيروس كورونا مسألة وقت بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 16 حالة فى تونس.
الشواطئ خاية من الزوار فى تونس
وأضاف حمودة فى تصريح صحفى يوم الخميس الماضى على هامش انعقاد المؤتمر الصحفى الدورى بمقر وزارة الصحة، أن تونس ليست استثناء عن باقى البلدان التى سجلت إصابات بهذا الفيروس ثم اكتشفت فيها بؤر.
المحال التجارية خالية من الزوار
و على صعيد أخر، قررت سفارة فرنسا بتونس، غلق كافة المؤسسات التعليمية الفرنسية، وذات البرامج الفرنسية المعتمدة فى تونس حتى إشعار آخر.
خلو الأسواق من مرتاديها بشوارع تونس
وقال السفير الفرنسى بتونس أوليفيى بوافر دارفور، فى بيان أصدرته السفارة يوم الجمعة الماضية -"حفاظا على المسارات التعليمية للتلاميذ، فإن هذه المؤسسات والإطار التربوى العامل بها، سيؤمنون التواصل عن بعد".
سياح يتمشون بجانب أحد المسابح
وأضاف، أن "فرنسا، المتضامنة مع الإجراءات التى قررتها الحكومة التونسية، تساهم بقرارها هذا، فى التوقى من الوباء الذى أضحى يمثله فيروس كورونا المستجد".
شواطئ تونس خالية
كما أعلن السفير، عن تعليق كل الأنشطة الثقافية فى المعاهد الفرنسية بكل من تونس وسوسة وصفاقس، موضحا أن مصالح السفارة والقنصلية العامة ستبقى مفتوحة أمام المتعاملين معها وستؤمن عبر إجراءات ملائمة، استمرار المرفق العام.
صالة أستقبال بأحدى الفنادق فارغة من الزوار
كاريتة تحمل 2 من الزوار فى تونس
محال بيع الشيشة فارغة فى تونس
موظفة أستقبال بأحد الفنادق و بجانبها زجاجة مطهر كبيرة