تحدث رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، عن مشاركته مجددًا خلال الفترة الأخيرة فى الحياة السياسية والحزبية، قائلًا: "جزء كبير من ثورة 2011 قامت على نموذج رجل الأعمال الذى يعمل بالسياسة، وبالتالى كنت دائما أخرج وأقول أنا مش هدخل السياسية الآن.. بمعنى إن الناس لم تكن مؤهلة.. رجال الأعمال والقطاع الخاص كان عليهم إصلاح الصورة الذهنية عنهم لدى المواطنين.. وبناء عليه فكرت إزاى نقدر نطبق عيش وحرية وعدالة اجتماعية فى القطاع الخاص، ومن هنا بدأنا في القرى الأكثر احتياجًا والمشاركة المجتمعية، وساهمنا في كل دور مجتمعى، لنؤكد للناس أننا منهم وأنهم منا.. القطاع الخاص في الطبيعى يتحمل اقتصاد الدولة، وله دور عظيم، ثم جاء حكم الإخوان وثورة 30 يونيو، والدولة لم تكن مستقرة، وفى مرحلة البناء، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وجاء الاستقرار الأمنى، وكان هذا سبب مهم في دخولى الحياة السياسية".
وقال "أبو هشيمة"، خلال حواره على شاشة " RT Online"، إن الدولة الآن أفضل من دول كثيرة جدًا في ظل عودة السياحة وارتفاع معدلات الأمن العالية جدًا، والمسار الاقتصادى الطبيعى، مضيفًا:" جاء الآن وقت الحياة السياسية.. وكنت مؤسس لحزب مستقبل وطن.. بنينا مصانع في عدد من المحافظات وراهنت على بلدى وكسبت الرهان، وأرى ضرورة المنافسة والأهلى يكون أمامه زمالك، وأى بلد يكون فيها حزبين و3 وأربعة جامدين، وهناك توافق فكرى كبير مع قامات حزب الشعب الجمهورى فى الاهتمام بالشباب ومساندة الدولة مع وجود رأى حقيقى قوى".
وفى تعليقه على تصريحات رجل الأعمال العالمى، طلال أبو غزالة بوصول اقتصاد مصر للمركز الـ 6 عالميا فى 2030، قال إن الإصلاح الاقتصادى كان ضرورة لم مفر منها، رغم أنه كان مؤلم، والشعب تحمل، مضيفًا:" الإصلاح قرار جرئ، والقيادة السياسية تحملت مشاكل سنين كثيرة، والمفروض الدعم كان تم رفعه فى السبعينيات فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. الشعب كان بطلًا، وقرار الرئيس كان الأجر في العصر الحديث.. لقد خاطر بشعبيته، وواجه الحقيقة، ولم يكن هناك أي مفر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة