أردوغان يعذب شعبه.. الرئيس التركى يلقى المعتمرين فى حظائر الحجر الصحى بلا طعام

الإثنين، 16 مارس 2020 03:00 ص
أردوغان يعذب شعبه.. الرئيس التركى يلقى المعتمرين فى حظائر الحجر الصحى بلا طعام أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن تركيا تشهد حالة تمرد من قبل المواطنين الذين خضعوا للحجر الصحي عقب أداء العمرة بالمملكة العربية السعودية، بسبب الإهمال وصعوبة الأوضاع بالمستشفيات التي حددتها الحكومة التركية، في ظل مكافحة انتشار الوباء القاتل كورونا كوفيد 19، ووصف بعضهم أماكن الحجر بالحظيرة، حيث نقلت صحيفة "يني تشاغ" التركية، شكوى المعتمرين المحتجزين بالحجر الصحي بإحدى المدن الجامعية بالعاصمة التركية أنقرة، بسبب سوء الأوضاع بأماكن العزل وعدم اهتمام المسؤولين عنها بالنظافة أو تقديم وجبات غذائية منتظمة وصحية، وقال عدد منهم للصحيفة إنهم في طريقهم للإصابة بأمراض أخرى إذا استمرت أوضاع الحجر الصحي بهذا السوء.

وقالت الصحيفة التركية إن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، يلدريم قايا، قد التقى المعتمرين الذين يخضعون بالحجر الصحي بإحدى المدن الجامعية بأنقرة، والذين استنجدوا به لإغاثتهم من سوء الأوضاع بالحجر.

وقال أحد المحتجزين لقايا إن المكان لا يصلح للعيش، فضلا عن إهمال النظافة اللازمة، وعدم إعطائهم طعام، وعبروا عن تخوفاتهم من تعرضهم لأمراض أخرى نتيجة سوء الأوضاع، وأضاف : جمعونا وأحضرونا إلى هنا على عجل، ولا يوجد أي حجر صحي هنا، إن هذ المكان أشبه بالحظيرة.

وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، قد أعلن أن اختبار فيروس كورونا لأحد المواطنين العائدين من العمرة الأسبوع الماضي جاء إيجابيًا، وأن الحكومة اتخذت قرارها بإيداع جميع العائدين بالحجر الصحي.

وفى وقت سابق أكدت صحيفة زمان، التركية المعارضة، أن تقارير صحفية أجنبية سلطت الضوء على الأزمة الحالية على الحدود التركية اليونانية عقب قرار الرئيس رجب أردوغان فتح حدود بلاده أمام المهاجرين نحو أوروبا،  موضحة الوضع الحالي يذكر بأزمة تدفق اللاجئين في 2015، إذ يُخيم آلاف اللاجئين في العراء، متمسكين بأملٍ واهٍ بالعبور إلى أوروبا، حيث إن الرئيس رجب أردوغان نفذ تهديده وفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي، على خلفية سقوط 36 شهيدًا من الجيش التركي في قصف جوي على أدلب، في مسعى لممارسة الضغوط على حلف شمال الأطلسي الذي يضم 29 دولة، من بينها 24 دولة أوروبية.

وقال الصحافيان مراد بايكار وأروا دامون في تقرير لشبكة سي إن إن إنه منذ 1 ديسمبر الماضي، هُجر مليون شخص من إدلب، فاتجهوا إلى أقرب نقطة من الحدود التركية، ما تسبب بأزمة إنسانية على طول الحدود الجنوبية لتركيا، حيث سبق لتركيا أن أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من اللاجئين ولذلك فإن قرارها بفتح حدودها أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، جزء من قرار لإفساح المجال أمام عبور النازحين المتكدسين على حدودها الجنوبية في إدلب.

وأوضح الكاتبان أن اليونان ترفض فتح حدودها أمام اللاجئين، وعززت إجراءاتها عند الحدود. ويشتبك المهاجرون الشبان مع حراس الحدود اليونانيين، الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على اللاجئين الذين يحاولون عبور السياج الحدودى، فيما يسود الحزن واليأس بين اللاجئين، وينتظر الآلاف منهم على الحدود منذ أيام، وتتدنى درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلاً، وتتساقط الأمطار، لذلك يلجؤون إلى قطع الأشجار القريبة للتدفئة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة