أزمة أنقرة تتواصل.. أردوغان يفرض زيادة فى أسعار البنزين

الإثنين، 16 مارس 2020 10:22 م
أزمة أنقرة تتواصل.. أردوغان يفرض زيادة فى أسعار البنزين اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن الحكومة التركية تستعد لفرض زيادة فى أسعار البنزين عقب قرارى الانخفاض الكبيرين اللذين أصدرتهما الأسبوع الماضي، حيث إنه عقب هذه الزيادة سيرتفع سعر لتر البنزين بنحو 7 قروش على أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف هذه الليلة، وبهذا سيرتفع متوسط سعر لتر البنزين في أنقرة من 5.55 ليرة إلى 5.62 ليرة في حين سيرتفع في إسطنبول من 5.53 ليرة إلى 5.60 ليرة وسيرتفع في إزمير من 5.63 ليرة إلى 5.70 ليرة.

وكانت أسعار البنزين قد شهدت تراجعين كبيرين الأسبوع الماضي تزامنا مع انخفاض أسعار النفط عالميًا، حيث بات سعر لتر البنزين أرخص من سعر لتر الديزل نتيجة لقراري خفض أسعار البنزين الذين بلغ إجماليهما 1.1 ليرة، ويبلغ سعر لتر الديزل في أنقرة 5.74 ليرة وفي إسطنبول 5.67 ليرة وفي إزمير 5.75 ليرة، وهبطت أسعار النفط عالميا بنحو 25 بالمئة.

وقالت تقارير تركية إن سعر البنزين لم يسجل هذا الانخفاض قي تركيا منذ ما يزيد عن عامين، تعليقًا على ذلك قال الرئيس رجب أردوغان الأسبوع الماضي، إنه سيعود بالنفع على ميزان المعاملات الجارية، ويرتبط سعر المحروقات في تركيا بالسعر العالمي لذلك تعتبر بين الدول الأعلى من حيث أسعار المحروقات مقارنة بمستوى دخل المواطنين، وتختلف أسعار الوقود في كل ولاية تركية حسب مسافة بعدها عن مصافي البترول، إذ يضاف إلى السعر تكلفة النقل.

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة