أكرم القصاص - علا الشافعي

المعارضة القطرية: الدوحة تعمل على توسيع الانقسامات فى الصومال

الإثنين، 16 مارس 2020 11:22 م
المعارضة القطرية: الدوحة تعمل على توسيع الانقسامات فى الصومال تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الحكومة القطرية تتعامل مع الصومال باعتبارها ساحة مواتية لممارسة ألاعيبها التي تمكنها من السيطرة على مفاتيح القرار فيها، على جانبي الحكومة والتنظيمات الإرهابية، وكان آخر مسلسلات فصول الفضائح التي تلاحق تنظيم الحمدين وتكشف ممارساتها وتوجهاتها السلبية في الصومال، الاتهامات التي وجهها أحمد مدوبي رئيس ولاية جوبالاند لقطر بأنها تدعم زعزعة الاستقرار في بلاده، وتصر على المضى قدمًا في تغذية التوترات فى بلد يعانى من ويلات الصراعات منذ عقود، وتتمسك بأن تكون النزاعات والتوترات مدخلًا لتكريس التسلل في مفاصل دولة مفككة أصلًا.

وقال رئيس ولاية جوبالاند – بحسب موقع قطريليكس -  إن "استمرار قطر وتركيا في إرسال الأموال إلى الحكومة الفيدرالية يستهدف زعزعة الاستقرار، لأن القيادة الصومالية لا تختلف عن حركة الشباب الإرهابية التى تقتل كل من يختلف معها، بينما رؤساء المؤسسات يعلنون الحرب على جميع معارضيهم".

وأوضح موقع قطريليكس، أن الحكومة الفيدرالية أوقفت الحرب على حركة الشباب والتنظيمات الإرهابية المتناغمة معها، وتفرغت لتدمير الولايات الإقليمية مستخدمةً في ذلك المال والسلاح، وعلى الدوحة وأنقرة أن تتوقفا عن الدعم المالى والعسكرى المستخدم في التدمير، فيما تزايدت الاتهامات لكل من قطر وتركيا بتبني توجهات من شأنها مضاعفة جراح الصومال، حيث حولتا جزءًا من أراضيه إلى ساحة لتصفية الحسابات، وبؤرة لتجميع العناصر الإرهابية وتوجيهها وفقًا لبوصلة تلبي أطماعهما.

وفى وقت سابق أعلنت مؤسسة حمد الطبية، في إخطار جديد، إضافة رسوم قدرها 500 ريال للعلاج في الطوارئ، وسيتم تفعيل القرار من غداً الثلاثاء الموافق 17 مارس، وعلى ان يتم تفعيله تدريجياً على عدد من المستشفيات الأخرى بدولة قطر، بدءا من 17 إبريل.

وأثار قرار مؤسسة الحمد الطبية، ضجة كبيرة بين المواطنين، بعد إظهار الضعف الطبي للمنظومة الطبية القطرية، وندد الكثير من القطريين بذلك القرار الذي يعد منافي تماما لسياسيات العلاج في جميع أنحاء العالم، والتي تنص على استقبال أي مريض داخل الطوارئ بدون مقابل حتى يتماثل للشفاء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة