جامعة سوهاج تتبنى مبادرة لتصنيع "الكمامات" للوقاية من فيروس كورونا المستجد

الإثنين، 16 مارس 2020 06:24 م
جامعة سوهاج تتبنى مبادرة لتصنيع "الكمامات" للوقاية من فيروس كورونا المستجد رئيس جامعة سوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج اليوم، سير العمل بمركز اشغال الطالبات بالجامعة، لتصنيع كمامات وتوفيرها لجميع منتسبي الجامعة، كإجراء وقائي من عدوي فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور الدكتورة صباح صابر مديرة المركز.

وأكد الدكتور أحمد عزيز أن الجامعة تنفذ خطة متكاملة للتوعية والوقاية من المرض والاكتشاف المبكر له، عن طريق وضع عدد من الإجراءات الاحترازية يتم متابعتها اول بأول، وذلك حرصاً من إدارة الجامعة في الحفاظ على صحة وسلامة منتسبيها، مضيفاً انه تتم المتابعة  بشكل يومي على الكليات والمدن الجامعية للتأكد من إجراءات النظافة والتهوية، وعمليات الرش والتطهير للمباني، إضافة إلى المرور على المستشفيات الجامعية للتأكد من جاهزيتها، واستعداد كافة الأطقم الطبية بها، وتوافر المستلزمات الطبية، مؤكداً علي الدور الهام لأعضاء هيئة التدريس والعاملين  والطلاب في مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة، إلى جانب توعية أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، التي تستهدف إحداث البلبلة وإثارة الرأي العام..

وأوضح عزيز أن مبادرة تصنيع الكمامات التي تتبناها الجامعة جاءت نتيجة الطلب المتزايد على شراء الكمامات بكميات ضخمة بالصيدليات، نظراً لاعتماد الفرق الطبية عليها بشكل أساسى، وأيضاً استخدامها بين المواطنين العاديين، لذلك جاءت المبادرة لتصنيعها لجعلها في متناول الجميع  من منتسبي الجامعة، مشيرا الى ان الكمامات سيتم تعقيمها قبل الشروع في التوزيع  

وأضحت الدكتور صباح صابر أن المبادرة التي تنفذها الجامعة تتم علي مرحلتين، الأولي وتشمل تصنيع 2000 كمامة للعاملين بالمستشفي الجامعي والإدارة الطبية والمدن الجامعية والأمن الجامعي، اما المرحلة الثانية فستشمل تصنيع كمامات خاصة لاعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

وأشار الدكتور ممدوح عصمت مدير وحدة مكافحة العدوي أن "الكمامة" قد تكون خياراً مثالياً للوقاية من فيروس "كورونا"، علي أن يتم ارتدائها بصورة صحيحة، بان تكون مريحة حول الأنف والفم، وعدم وجود مساحة فراغ تسمح بتمرير الهواء الخارجى، مضيفاً الي ضرورة عدم لمس القناع طوال اليوم وخلال فترة ارتدائه وتركه، حتى لا يتسرب الهواء عبره أو يكون أداة لنقل الفيروس، مؤكداً أن إرتداء الكمامة لوحده لا يكفى، بل ينبغى أن يتم ذلك بصورة متماشية مع غسل الأيدى بانتظام وتنظيف الأسطح فى العمل أو المنزل ومقابض الأبواب بمواد مطهرة ومحاولة تجنب لمس الأعين أو الأنف أو الفم.

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة