استنكر النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، الانتهاكات المروعة فى حق العمالة الأجنبية في قطر قائلا أنها تلطخ وجه نظام تميم بالعار وتفضح سياساته، مشيرا إلى التقرير الذى أعدته مؤسسة ماعت، عن تفاصيل معاناة العمال الأجانب فى قطر، وما يقوم به النظام القطرى، من انتهاكات ضدهم، حيث أكد التقرير أن العمال يعترضون لظروف تعسفية، ويعيشون في أماكن غير آدمية، إضافة إلى عدم حصولهم على رواتبهم.
ولفت رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، في بيان له، إلى أن معاناة العمالة الأجنبية في قطر تتنافى مع كافة حقوق الإنسان، وتعرض تنظيم الحمدين للمحاكمة الدولية في حال رفع هؤلاء العمال دعاوى قضائية تدينه.
وشدد رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، على الظروف غير المقبولة التي تتم مع العمال في قطر وأدت إلى وفاة بعضهم قائلا أن الدوحة أصبحت دولة العبودية الحديثة.
وفى وقت سابق كشف موقع قطريليكس، عن إلقاء السفارة الكينية فى الدوحة، اللوم على قطر، بسبب المشاكل التى يواجهها معظم الكينيين العاملين بالدوحة، مؤكدةً أن الآلاف من العمال الكينيين الذين يذهبون إلى قطر بحثًا عن فرص عمل يواجهون مشاكل مختلفة، وذلك حسبما نشرت صحف كينية.
وأضاف الموقع، أن العمال اتهموا الحكومة القطرية باستغلالهم، كما أكد موظف كينى، أن معظم الموظفين بالدوحة يحصلون على 54.600 شلن كينى، فيما يدفعون 32.760 شلن كينى عن الوظيفة نفسها.
وأشار الموظف الكينى، إلى أنه على الرغم من أن معظم الكينيين حاصلون على شهادات جامعية، إلا أنهم يخضعون لكسب رواتب ضئيلة، بسبب أن معظم الكينيين فى قطر يقومون بوظائف يدوية مثل حراس، حراس الأمن، وخدم المنازل، وعاملين، فى مواقع البناء، بالإضافة إلى الحصول على رواتب متدنية، فإن معظم أصحاب العمل يؤخرون الراتب.