سلم اللواء أشرف الداودى محافظ قنا شهادات تخصيص لـ 12 وحدة سكنية بالإيجار فى الظهير الصحراوى بقرية كرم عمران ضمن المشروع القومى للإسكان الاجتماعى محور الأولى بالرعاية، جاء خلال استقباله لهم بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ والمحاسب كمال شلبى السكرتير العام للمحافظة.
وهنأ المحافظ المستحقين وطالبهم بالحفاظ على الوحدات السكنية مؤكداً أنه من حق كل مواطن الحصول على مسكن يوفر له حياة كريمة، مشيراً إلى أن الدولة تسعى جاهدة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين بجميع القطاعات الخدمية والتنموية .
أوضح الداودى انه تم تشكيل لجنة من مديرية التضامن الاجتماعى وادارة المتابعة وتقيم الاداء بالمحافظة والوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا لبحث الطلبات المتقدمة والبالغ عددها 67 طلب وانطبقت الشروط على 12 سيدة مستحقه .
فى سياق أخر أعلنت كنيسة السيدة العذراء مريم بالسلامية، التابعة لإيبارشية دشنا ،شمال محافظة قنا، عن مساهمتها لإعادة بناء مئذنة مسجد الرحمن بالقرية والذى تساقطت اجزاء منه خلال نوبة عاصفة " التنين"ونتج عنها تهدم المئذنة فى خلال موجة الطقس السيئ التى اجتاحت البلاد الخميس الماضي.
من جانبه عبر الانبا تكلا، أسقف مطرانية دشنا للأقباط الارثوذكس، عن سعادته لإعلان الكنيسة المساهمة فى اعادة البناء لبيوت الله ،منوها إلى أن أهالى المركز تربطهم علاقات ود ومحبة والجميع هنا يساهم فى المحبة.
وأشار الانبا تكلا فى بيان صحفى إلى أن ما تعرضت له البلاد يجعلنا نقف يدا بيد مع بعضنا البعض، ونأمل أن تستقر الاحوال ويحفظ مصرنا الغالية، مؤكدا أن مصر اليوم فى محنه وان جميع الشعب المصرى مسلمين وأقباط يصلون من أجل مصر وازدهارها ومن أجل استمرار الوحدة الوطنية والسلام، مضيفا أن مصر مذكورة بالكتب السماوية وهى الأرض المقدسة وستظل آمنة على مر الأزمنة .
وذكر البيان أن المساعدات ستكون عن مواد بناء واشياء عينية تليق بقيمة الكنيسة وليست مساعدات مادية نقدية.
يذكر أن قرية السلامية تابعه إداريا لمدينه نجع حمادى وكنسيا لمطرانيه دشنا ومعروف عنها التعايش وتسودها المحبة وفى مولد السيدة مريم تفتح جميع البيوت للاحتفال مسلمين ومسيحيين والجميع يشارك بكل ما لديه ويتسابقون لإشعال الشموع ويشارك ن فى عمل مجسمات المحبة بين الجميع حتى أطلق عليه لقب القرية المريميه.
كانت موجة الطقس السيئ التى شهدتها البلاد تسببت فى سقوط مئذنة مسجد بقرية السلامية فى نجع حمادي، نتج عنها انهيار المسجد بالكامل، وتبين من المعاينة الأولية، أن المئذنة التى يبلغ ارتفاعها 60 مترا سقطت على المسجد ما أدى إلى انهيار المسجد بالكامل.
